مبارك يشن هجوما لاذعا على حماس والدول الداعمة لها
نشر بتاريخ: 04/02/2009 ( آخر تحديث: 04/02/2009 الساعة: 21:52 )
بيت لحم- معا- شن الرئيس المصري حسني مبارك اليوم هجوما لاذعا على حركة حماس والفصائل والدول الداعمة لها.
وتساءل مبارك: لماذا رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية محاولة مصر لتمديد التهدئة ولماذا لم تستمع الى تحذير مصر من ان مواقفها تمثل دعوة مفتوحة لاسرائيل للعدوان، وهل كان ذلك مخططا ومقصودا ولصالح من؟.
وتساءل الرئيس المصري ايضا: الى متى يراق الدم العربي، ثم نستمع الى من يعترف بالخطا في حساب ردود الافعال الاسرائيلية ومداها ونطاقها؟
وعلق الرئيس المصري على الدعوات لسحب مبادرة السلام العربية متسائلا: هل كان هذا هو القصد من تصعيد الوضع في غزة؟
واكد الرئيس مبارك ان بلاده اقامت سلاما في العلن مع اسرائيل وان البعض ممّن يحملون على مصر لهم علاقات وثيقة باسرائيل وراء الابواب المغلقة والبعض الاخر لا يزال يسعى جاهدا للسلام معها. وقال مبارك انه يؤكد من جديد ان المقاومة لا بد ان تتحمل مسؤولية ارباح وخسائر الحرب أمام شعبها.
وأوضح مبارك ان الازمة الأخيرة كشفت بما لا يترك مجالا للشك عن محاولة استغلال العملية الاسرائيلية لفرض واقع جديد على الوضع الفلسطيني والعربي الراهن- واقع جديد يغير معادلتهم ويعيد ترتيب اوراقه لصالح قوى اقليمية معروفة ولخدمة اجندتها ومخططاته. وقال: لقد كان الهدف سحب الشرعية من السلطة الفلسطينية ومنحها للفصائل وكان الهدف ايضا تكريس الانفصال القائم بين الضفة الغربية وقطاع غزة والا فما هذا الحديث الان عن التوصل الى مرجعية جديدة للشعب الفلسطيني- ولصالح من؟.
كما حمل مبارك على حماس وبعض الأطراف الأخرى متهما اياها بمحاولة جر مصر الى متاهة إزاء دولة اسرائيل، رغم أن ذلك مناف للمصالح المصرية والفلسطينية، وذلك خدمة لأجندات خاصة بتلك الجهات.
وعلق مبارك على موضوع التهريب بالانفاق في قطاع غزة بالقول اننا كأي دولة مسؤولة قادرون على تامين حدودنا ولن نقبل باي تواجد لمراقبين اجانب على الجانب المصري من الحدود ونتمسك بان تبتعد عن اي ترتيبات اسرائيلية دولية عن ارض مصر وسمائها ومياهها الاقليمية.