الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نعيم يزور المستشفى الميداني الأردني ويشيد بدوره في خدمة أهالي القطاع

نشر بتاريخ: 04/02/2009 ( آخر تحديث: 04/02/2009 الساعة: 18:39 )
غزة- معا- أجرى وزير الصحة المقال الدكتور باسم نعيم وبرفقته الدكتور محمد الكاشف مدير عام المستشفيات بالوزارة جولة تفقدية للمستشفى الميداني الأردني الذي أقامته المملكة الأردنية الهاشمية في غزة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، حيث كان في استقباله الدكتور العميد زهران بدير مدير المستشفى الميداني وعدد من الأطباء العاملين فيه.

وأثني نعيم على هذه الخطوة التي وصفها بالمميزة والتي تمثلت بإنشاء مستشفى ميداني لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأهالي القطاع الذين أنهكتهم آلة الحرب الإسرائيلية على مدار ثلاثة أسابيع متواصلة، مثمنا مجهودات المملكة الأردنية الداعمة لصمود إخوانهم المحاصرين في غزة.

واعتبر نعيم أن المستشفى الميداني ساهم في التخفيف من آلام جرحى ومرضى القطاع، خاصة وأنه يضم عددا من التخصصات الطبية والجراحية الهامة والتي تفتقر إليها الوزارة، مطالبا المملكة الأردنية المساهمة في تطوير كفاءة أطباء القطاع من خلال منح دراسية في تخصصات طبية نادرة وهامة.

من ناحيته رحب الدكتور بدير بزيارة الوزير المقال نعيم، مؤكدا أن الأردن ملكا وحكومة وشعبا لن يقف مكتوف الأيدي فيما يتعرض أهالي القطاع إلى كوارث إنسانية خطيرة خلفتها الحرب الإسرائيلية، ومضيفا أن المستشفى الميداني سيواصل تقديم خدماته لأهالي القطاع لفترات طويلة.

من جهة أخرى استقبل الوزير نعيم وفدا من رؤساء الكنائس في فلسطين ترأسه المطران فؤاد الطوال في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة حيث أطلعهم على بعض مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي الموجودة في معرض "غزة لن تموت" المقام على أرض المستشفى، كما أطلعهم على بعض الجرحى الذين أصيبوا في الحرب الإسرائيلية من الأطفال والنساء.

من جهته أعرب المطران الطوال عن صدمته من مشاهد الأطفال الجرحى الذين فتكت آلة الحرب الإسرائيلية بأجسادهم الصغيرة، متمنيا أن يوقف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بحق أهالي القطاع، وأن يعم السلام جميع أرجاء العالم.

وفي اليوم العالمي لمرضى السرطان، زار نعيم مستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال، وتفقد عددا من الأطفال المصابين بالسرطان، حيث أكد لذويهم أن وزارة الصحة لن تدخر أي جهد في خدمة أطفالهم وعلاجهم بحيث يعودوا أطفال أصحاء تعلو وجوههم بسمة الحياة والأمل.