نقابة الموظفين تعلق الدوام جزئيا الاثنين المقبل دعما لمنظمة التحرير
نشر بتاريخ: 04/02/2009 ( آخر تحديث: 04/02/2009 الساعة: 21:20 )
رام الله- معا- قال بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، إن مجلس النقابة الذي انعقد اليوم، قرر تعليق الدوام للموظفين يوم الاثنين القادم من الساعة 11 ظهراً للمشاركة في الاعتصام الجماهيري المركزي للنقابات والفعاليات والفصائل الذي تقرر القيام به تحت "عنوان لا صوت يعلو فوق صوت منظمة التحرير الفلسطينية، ورفضا لدعوات خالد مشعل لضرب الشرعية الفلسطينية".
وأوضح زكارنة أن المجلس يرى "أن هذه الدعوات تعادل الحرب التي شنتها إسرائيل عام 1982 على منظمة التحرير في لبنان، وخاصة أن لها أجندة ودعما إقليميا شارك في الحروب السابقة على منظمة التحرير وسقط آلاف الشهداء دفاعا عن المنظمة، ولهذا مطلوب من جميع الفعاليات الشعبية الوقوف صفا واحدا للدفاع عن الأم الشرعية ورفض كل التقسيمات التي يدعو لها مشعل وفصائل المؤامرة".
وأضاف أن الفصائل الفلسطينية والنقابات والاتحادات ستخرج يوم الاثنين لتقول إن المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن من يحاول المس بها يقف في خندق الأعداء ويساهم في ضرب المشروع الوطني والحلم الفلسطيني.
وبين زكارنة أن المجلس ينظر بخطورة لمشاركة بعض الدول بضرب الوحدة الوطنية ومحاولتها استخدام الدم الفلسطيني لأجندات إقليمية.
وأشار إلى أن المجلس أعلن موقفه الواضح بأن منظمة التحرير هي الأم الشرعية للشعب الفلسطيني، ومنذ وعينا على قضيتنا ونحن نعرف أن لنا أما واحدة وحيده لم تمت ولن تموت، فهي التي آوتنا فلسطينيا بعد يتمنا العربي، وهي التي تحدت بحقوقنا العالم، وجعلت من حضنها ملاذا لنا بعد أن تشردنا في أنحاء العالم، وسنساهم في نفض أي غبار تعرضت له، ولن يقبل البحث عن بديل لها، بل سنحترمها كما تحترمها أكثر من 120 دولة في العالم والتي اعترفت بها واعتمدتها بعد شلالات من دماء الشهداء وآلاف الأسرى والمعتقلين والجرحى.
ودعا زكارنة كل الموظفين والفصائل والفعاليات والطلبة والجمعيات والنوادي والعشائر والنقابات والاتحادات في هذا الاعتصام، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تستهدف بيت الجميع، ومن المهم أن نعبر عن رفضها والوقوف بوجهها.
وأكد زكارنة أن مجلس النقابة دعا للحوار على أسس فلسطينية وطنية، يقدم كل طرف برنامجه السياسي للوصول للتحرر الوطني والبحث عن القواسم المشتركة ووضع أسس تكفل الاختلاف للشعب الواحد وتحريم الدم الفلسطيني واعتماد الديقراطية أساسا لحل الخلافات.