الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة الاتحاد بين الثناء والنقدبقلم : محمد زغلول

نشر بتاريخ: 04/02/2009 ( آخر تحديث: 04/02/2009 الساعة: 20:27 )
رام الله - معا - عندما تبصر بمسيرة الاتحاد العتيدة التي يقودها اللواء الرجوب بكل كفاءة وإقتدار ،فإننا نسجل معطيات الناجح الساطعة والبارزة والتاريخية في زمن قصير ، وهذا الأمر لا يختلف عليه اثنان ،ونحن نعيش هذا الحدث يوما بيوم وساعة بساعة ،بل أن الانجازات والدلائل عليها وصلت أصداؤها إلى الساحة الدولية المتمثل بحصول الاتحاد على جائزة الفيفيا بكل جدارة واستحقاق، وزيارة رئيس الاتحاد الدولي بلاتر لفلسطين ومشاركتنا عرس افتتاح إستاد المرحوم فيصل الحسيني وحضور لقاء الافتتاح بالمباراة التاريخية بين المنتخبين الاردني والفلسطيني .
عن انجاز تصفيات دوري الدرجة الممتازة بنجاح باهر ،والمشارفة على انجاز المراحل الأخيرة المتبقية من دوري المرحومة سميحة خليل دوري الدرجة الأولى،والإعلان عن مواعيد انطلاق دوري المناطق ودوري الكأس والدرع،وانجاز الانتخابات الاولمبية ،كل هذا العمل وهذه النجاحات لا تروق للبعض الذي يحاول أن يمارس طبعه في النقد من اجل النقد والمعارضة فقط وبعيدا عن النقد البناء،بقصد مواكبة ما اعتاد عليه من المعارضة لكل فعل صواب أو استهجان كل عمل صحيح ،والشعور بالنقص أمام كل بناء يسمو بسرعة إلى سماء الوطن كما يسموا بناء الحركة الرياضية الفلسطينية بقيادة اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم .

إن مفهوم النقد البناء مرتبط بشكل كبير في النوايا،والحرص والانتماء وتعزيز النظرة الصائبة للأمور، فعندما ننتقد بشكل بناء،نقدم الشكر أولا على الانجاز،والثناء على العمل ،ونعترف بالواقع المحسوس والايجابي الذي جسده الاتحاد روحا وحركة تمتلئ بالحيوية،وتعد بالامبرطورية التي وعد بها اللواء الرجوب ، ثم نعرض وجهة نظرنا بعد التأكد من صحتها بطريقة علمية ومقبولة ونعززها بإبراز النية الحسنة،والدافع الناتج من الغيرة على المصلحة العامة،أما النقد الهدام والذي يغفل تلك الآلية، ويحمل بين سطوره الرفض لمجرد الرفض ،ويفرح للإخفاق ،ويتشفى له،فهو نقد مدمر ،أصبحت عقولنا وعقولنا ألان أكثر وعيا لاصطياده وتعريته .

لذلك أقول فلتكتمل مسيرة حضارتنا الرياضية الفلسطينية ولتتقدم بقيادة اللواء جبريل الرجوب،ولنبني معا الامبراطورية التي خرج عهدها من عقل وقلب قائدها الهمام اللواء الرجوب والى الأمام.