محطات من دورينا ***بقلم :صادق الخضور

بيت لحم - معا - محطات من دورينا وصادق الخضور

كرة اليد ...تساؤلات حظيت بإجابة

في الحلقة الأخيرة من المحطات طرحت تساؤلا مرتبطا بغياب اتحاد اليد ، وفعلا حظي التساؤل باهتمام من ذوي العلاقة ، فتمت الإجابة التي أثارت بدورها العديد من الأسئلة ، أما تفاصيل الحكاية ، فترتبط بمجريات أفضت إلى واقع سلبي ، وإليكموها:
بعد نجاح إجراء الانتخابات الأخيرة لاتحاد اليد ، وفرز الرئاسة وتوزيع المناصب ، والتأهب لبدء العمل ، تدخلت تحضيرية انتخابات الأولمبية ، وخربطت الأمور ، وفرضت أن توكل الرئاسة للأخوة في القطاع ، إلى هنا ، لا غرابة في الأمر مع أن النشاط الرياضي في القطاع مجمد ، وأن يتم الخروج من حالة الجمود للحركة فهذا منطقي ، أما غير المنطقي فهو أن يتم وضع عوائق أمام المتحفزين للعمل ، لا سيما وأن الحديث عن اتحاد من أكبر الاتحاد وأكثرها زخما لو ظل بمنأى عن شر التدخلات والكولسات، إذ جاءت انتخابات الأولمبية لتمارس اللجنة التحضيرية الدور ذاته مرة أخرى مخفية على أعضاء الاتحاد في الضفة ما تمت كولسته بالتنسيق مع غزة ، وليثبت بالدليل القاطع أنه أريد لاتحاد اليد أن يكون أداة وليغدو هامشيا في الوقت الذي تم فيه استحضار اتحادات هامشية .
إزاء ما سبق ، طفت على السطح توجهات لدى بعض الأعضاء المنتخبين في الضفة للاستقالة ، وبناء عليه ، وبعد أن حلت لجنة أولمبية منتخبة مكان التحضيرية ، آن الأوان لينبري سيادة اللواء الرجوب لتصويب ما يمكن تصويبه قبل أن تطلّق العديد من الكفاءات العمل في الرياضة.
نأمل أن تحظى قضية اتحاد اليد بما تستحقه من اهتمام حتى نمضي للأمام.

استفتاء كورة

مع ظهور نتائج استفتاء كورة ، تملكني شعور بالاعتزاز لما حققته المحطات رغم أنها لم تكمل عامها الأول بعد ، رغم أنها اقتصرت على وكالة معا كمنبر وواجهة ، وهذا مما أكد أن هناك اهتماما بما ترصده الزاوية الرياضية في معا ، وما تحفل به المحطات أفكار .
وبعد أن أخذت المحطات موقعا بين المراتب والزوايا التي حظيت بإعجاب المتابعين، أود الإشارة إلى أن طبيعة التصويت التي حظيت به اتسم بخصوصية ، فالمصوتون هم من المنغمسين بالشأن الكروي.
ووحدها وكالة معا نشرت النتائج كاملة ، أما الصحف فقد أعرضت أو تجاهلت أو اختزلت ، فجاء التغطية معدومة أو مبتورة ، ويبدو أن التنافس بين الإعلاميين الذين يكتبون في الصحف ترك أثره على التغطية المحجوبة بإجماع وبامتياز .
غريب أن نعظّم ما لا يندرج إلا في إطار الأقزام ، وأن نقّزم العظيم أحيانا ، أما السبب فغامض وغريب ، ويغيب عن بالنا أحيانا أن بعض الإعلاميين يكتبون حصريا عن ناد يشجعونه ، ثم يتبرمون حين يأتي التقييم مخالف لما ينشدونه ، فردة الفعل غريبة عجيبة !!!

دوري المناطق ، يتأهب للانطلاق

قارب موعد دوري المناطق على الانطلاق ، ومع اقتراب الموعد ، فإننا نسجل للاتحاد مضيه قدما في مسابقاته ، والأمل معقود بأن يتواصل الاهتمام بكل المسابقات والأنشطة تماما كما حدث مع الممتازة والدوري النسوي ، والمطلوب أن ينال دوري المناطق حظه من الاهتمام على صعيد كل من الإعلام والاتحاد ، والشركات الراعية ، ويفترض أن تكون آلية المسابقة واضحة منذ الآن وعدم الانتظار للمراحل الأخيرة كما حدث في مسابقة الدرجة الأولى .
والمنتظر أن تفصح منافسات المناطق عن مواهب واعدة ستكون لها إضاءات مستقبلية، لكننا مع نهايتها سنكون على موعد مع عدد كبير من الدرجات ، ومن هنا ، فإن الموسم الحالي كان للتصنيف ، وكلنا أمل أن يكون الموسم القادم للتقنين والاختصار .
بقرب انطلاق المناطق ، نتطلع لاستكمال دوري الأولى بنجاح وتميز .