حساسيان يدين محاولة خلق بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية

بيت لحم- معا -دان السفير الفلسطيني الدكتور مناويل حساسيان لدى المملكة المتحدة اليوم الخميس، اي محاولة تهدف لخلق بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرا ان هدفها هو ضرب وحدة الشعب التي مثلتها منظمة التحرير والتي اعترف بها العالم اجمع نتيجة لنضال الفصائل التي انضوت تحت مظلتها الوطنية.

كما اكد في بيان صدر عن السفارة الفلسطينية في العاصمة البريطانية، ان منظمة التحرير جاءت نتيجة لالتفاف المنظمات الشعبية والمهنية جميعها حول ممثلها الشرعي الوحيد، قائلا:"وهذا لم يكن منة او هبة من احد وانما حصيلة لنضالات وتضحيات ابناء شعبنا، التي كرست ورسخت وبكل جدارة هذا التمثيل فلسطينيا وعربيا ودوليا، علما أن هذا لا يمنعنا من المطالبة باعادة احياء وتفعيل دور المنظمة ورفض اي محاولة لتغيبها او التعتيم عليها".

وقال حساسيان:" ان العدوان على غزة والدمار الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية وأعداد الشهداء والجرحى، وفي الوقت الذي لا زلنا نلملم فيه جراحنا ونسعى لإعادة الإعمار حرصا من القيادة الفلسطينية على ابناء شعبنا ومستقبله، وفي الوقت الذي تستمر فيه حملة اسرلة القدس وعزلها عن محيطها الحيوي من بقية الضفة الغربية واستمرار المشاريع الاستيطانية، خرجت علينا الدعوة الغريبة التي تعمل على خلق مرجعية جديدة للشعب الفلسطيني بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في كافة اماكن تواجده، ولا تشير هذه الدعوة إلى القدس عاصمة ولا إلى الدولة الفلسطينية ولا إلى وقف الاستيطان ولا إلى وحدة الوطن".

واوضح أن مجمل هذه التوجهات جاءت من أجل تقويض منظمة التحرير الفلسطينية وتقويض مشروعها الوطني لحسابات خارجية لن تمر، مؤكدا على الوحدة الوطنية الفلسطينية وعلى استنهاض كل الطاقات من أجل حماية الوطن والمشروع الوطني الفلسطيني وحماية القدس من مشاريع الأسرلة.