الكتل العمالية لقوى جبهة اليسار تنظم اجتماعا لمناقشة أوضاع العمال
نشر بتاريخ: 05/02/2009 ( آخر تحديث: 05/02/2009 الساعة: 16:08 )
رام الله- معا- نظمت الأطر والكتل العمالية النقابية والجماهيرية لقوى جبهة اليسار الفلسطيني في رام الله اجتماعا عماليا موسعا، لمناقشة أوضاع العمال الفلسطينيين والحركة العمالية على ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وما يترتب على ذلك من صعوبات وأثار اقتصادية تطال عمال وشعب فلسطين وبنيته التحتية وتفاقم من المشكلات الحياتية والمعاشية للعمال وتزيد من حدة البطالة والغلاء وتدني مستوى المعيشة والحرمان من التنقل والعمل وتنتهك الحريات والحقوق النقابية والعمالية وتتناقض مع حقوق الإنسان ومع القوانين الدولية والإنسانية.
وأكد المجتمعون على تقدير واحترام الكتل العمالية للقوى والاتحادات العمالية والنقابات في بلجيكا واسكتلندا وجنوب أفريقيا وقبرص والصين وأمريكا اللاتينية التي أدانت العدوان الإسرائيلي وعبرت عن التضامن العالي النضالي مع الشعب الفلسطيني وحركته العمالية، وكذلك أدانت موقف الهستدروت الإسرائيلي، مطالبة بإعلان موقفه مما يجري على أيدي جيش وحكومة الاحتلال الإسرائيلي وبحرمانه من عضوية المنظمة الدولية والمؤسسات العمالية المختلفة.
كما وثمن الاجتماع الجهود الوطنية والعربية الجارية لتوحيد وتفعيل وتطوير الحركة العمالية الفلسطينية وإعادة الاعتبار لدورها في الدفاع عن الحقوق العمالية الفلسطينية وبما يساعد على استعادة دورهم الطليعي في النضال الوطني ولتحقيق أهداف وثوابت الشعب الفلسطيني بالاستقلال والحرية والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
ورفض المجتمعون إقامة أية علاقات تطبيعية مع الهستدروت أو غيره وذلك انسجاما مع قرارات المؤتمر العام الأخير للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ورفض أية إجراءات أو علاقات ثنائية بين أي جسم أو إطار نقابي فلسطيني وأخر إسرائيلي، بالإضافة إلى التأكيد على حق النقابات الفلسطينية بالمطالبة واسترجاع الحقوق والاستقطاعات من عمال فلسطين في اراضي عام 48 وخاصة تلك التي تندرج تحت اسم اشتراكات التنظيم النقابي والتي لا يستفيد منها العامل، فاتحاد النقابات هو الذي يمثل هؤلاء العمال.
وطالب المجتمعون بوقف وإنهاء العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر وإنهاء الانقسام السياسي والجغرافي واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية فوراً، من أجل استمرار الصمود وصون وحماية الحقوق والمكتسبات.