فصائل م.ت.ف في الجزائر تؤكد ان الوحدة الوطنية هي طريق الصمود والنصر

جنين – معا – اكد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والمنظمات الشعبية في الجزائر أن الوحدة الوطنية هي طريق الصمود والنصر ودرب الانتصار نحو العودة والدولة الفلسطينية المستقلة ، داعية الى الاستجابة لنداء الحوار الوطني الشامل والتوجه نحو تشكيل حكومة فلسطينية واحدة والعودة إلى الشعب بانتخابات تشريعية ورئاسية متوافق عليها ، على أساس إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني .

واكدت في بيان لها أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الحصن الحصين الحامي للهوية والكيانية الفلسطينية ولوحدة الشعب في الوطن وفي بلدان اللجوء والشتات ، وستظل أبداً الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وحامية لدماء الشهداء ولمسيرة الثورة الفلسطينية على امتداد عمرها الذي يزيد عن أربعين عاماً .

واوضح البيان ان أي محاولات للمساس بمنظمة التحرير ولمكانتها التمثيلية كما ورد في تصريحات خالد مشعل واحمد جبريل لن تؤدي إلا إلى تعميق الانقسام وتعريض المشروع الوطني الفلسطيني إلى أفدح المخاطر ، وستقدم في هذا خدمة مجانية للاحتلال ولكل من يسعى الى إلغاء الهوية الوطنية لشعبنا الفلسطيني والعودة به إلى عهود الإلحاق والتبديد .

وعبرت الفصائل في بيانها عن تقديرها الى حركة الجهاد الإسلامي ، الشخصيات الوطنية الوازنة وكافة مؤسسات المجتمع المدني ، التي أعلنت رفضها المساس بمنظمة التحرير الفلسطينية داعية الآخرين أن يحذو حذوها.

واكدت على ضرورة توحد كل جهود الشعب الفلسطيني بقواه كافة بالمقاومة وكل أشكال النضال الجماهيري والسياسي من أجل فك الحصار وفتح المعابر لغزة وإعادة إعمارها ، ومواصلة النضال من أجل انتزاع حقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .