الحملة الأوروبية: ما حدث مع سفينة "الأخوة" قرصنة إسرائيلية
نشر بتاريخ: 06/02/2009 ( آخر تحديث: 06/02/2009 الساعة: 11:27 )
سلفيت- معا- نددت "الحملة الأوروبية" لرفع الحصار عن غزة بشدة بعملية "القرصنة" التي نفذتها قوات البحرية الإسرائيلية امس الخميس بحق سفينة "الأخوة" اللبنانية، المحملة بكميات كبيرة من الأدوية والمساعدات الإنسانية، والتي كانت في طريقها إلى قطاع غزة.
وشددت الحملة الأوروبية، في تصريح صادر عنها من بروكسيل اليوم، على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لإنهاء هذا العدوان والذي وقع في المياه الإقليمية الفلسطينية.
وأضافت "إن القرصنة الإسرائيلية الجديدة بحق سفينة "الأخوة" تأتي في إطار مساعي الاحتلال من أجل النيل من التضامن الدولي وكسر إرادة المتضامنين مع مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، لا سيما في ظل النجاحات بتشكيل خرق بحري للحصار".
وطالبت بتحرك أوروبي رسمي من أجل تحرير هذه السفينة التي تم اقتيادها إلى أحد الموانئ الإسرائيلية للتحقيق مع ركابها، معلنة تضامنها الكامل مع سفينة "الأخوة" ومن على متنها، مشددة على ضرورة السماح لهذه السفينة بإكمال رحلتها إلى قطاع غزة لنقل أكثر من ستين طناً من المساعدات والأدوية.
وحثّت الحملة في بيانها المؤتمر الدولي المنعقد في كوبنهاجن "لمنع تهريب السلاح لغزة" حماية سفن الإغاثة الدولية التي تصل إلى قطاع غزة "بدلاً من المشاركة في الحصار المفروض على قطاع غزة عبر إرسالها لبوارج حربية إلى المياه الفلسطينية بحجة منع تهريب السلاح".
وذكّرت "الحملة الأوروبية" أنها مازالت تجري الاستعدادات لإتمام زيارة وفد أوروبي كبير إلى قطاع غزة منتصف الشهر الجاري (شباط/ فبراير)، للاطلاع على آثار العدوان الإسرائيلي ومن أجل نقل صورة وواقع ما سببت الاحتلال مع قتل وتدمير في قطاع غزة المحاصر إلى الرأي العام الأوروبي والعالمي.