الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المئات في رام الله يشاركون في مسيرة تأييد لمنظمة التحرير

نشر بتاريخ: 07/02/2009 ( آخر تحديث: 07/02/2009 الساعة: 19:31 )
رام الله- معا- شارك المئات في رام الله اليوم السبت في مسيرة تأييد لمنظمة التحرير, وتنديد بتصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل التي دعا فيها إلى قيادة بديلة لها.

وجابت المسيرة التي دعت لها حركة فتح شوارع مدينة رام الله وصولاً إلى دوار المنارة وسط المدينة، حيث حمل المتظاهرون علم فلسطين والرايات الفتحاوية، هاتفين لحركة فتح وضد من يزاود عليها "كونها من أوائل المقاومين وفي الصفوف الاولى للمقاومة".

وقال النائب عن حركة فتح جهاد طميلية: "إن هذه المسيرة لتأكيد التفافنا حول منظمة التحرير الفلسطينية كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ونؤكد أن لا مشعل ولا غيره بامكانهم ان ينالوا من شرعيتة هذه المؤسسات التي قدمت الشهداء على مدى 40 عاما".

ومن جهته قال الأسير المحرر أبو السكر:" ان هذه المسيرة هي تأييدا لمنظمة التحرير الفلسطينية وفصائل المنظمة الذين فجروا هذه الثورة ومن هو في دمشق فليبقى في دمشق لانه منذ عام 1985حتى اليوم، ولم يدخل السجون الاسرائيلية اي من القيادة العامة او غيرها، ونقول لهم انه هنيئا لكم في دمشق ولكن حركة فتح موجودة وستبقى موجودة وهي العنصر الاساسي في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي".

وبدوره قال عماد صافي من حركة فتح:" ان هذه المسيرة هي دعوة من حركة فتح تأكيدا على وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني وهذه المنظمة التي دفعت من دم ابنائها الكثير وعلى مدى 40 عاما من اجل استقلال القرار الفلسطيني ووحدانية التمثيل، ولن نسمح لاي كان ضمن اي اجندة ان يلغي هذه المنظمة بتاريخها، ومنظمة التحرير ليست تاريخا بل هي مستقبل الشعب الفلسطيني".

وقال قيس عبد الكريم النائب في التشريعي ردا على خطاب خالد مشعل:" ان الاصرار على هذا الموقف يزيد من العقبات امام الحوار الفلسطيني والوحدة الفلسطينية، ويبدو ان هناك من لا يريد للحوار ان يبدأ، وننصح بمغادرة هذه الخطابات التي لا تفيد احدا وان ينظر بمسؤولية عالية للتمثيل لوحدانية الفلسطيني، ونحن في المنظمة قدمنا التضحيات الكبيرة من اجل وحدانية التمثيل والاعتراف بها".

وأضاف" اعتقد ان على المنظمة ان تتخ الخطوات التي تعمل على انهاء التغييرات في المنظمة، وعلى المنظمة ان تكسب ثقة شعبها لها وهذا يتطلب اصلاح جوهري في بنية المنظمة وتعزيز الصيغة الجديدة لها، واعادة النظر في السياسات التي تقوم على قاعدة المفاوضات التي تنقصها الاسس ومتابعة الولايات المتحدة".