قافلة تضم عشرات الشاحنات محملة بالادوية تنطلق الجمعة من اسكتلندا لغزة
نشر بتاريخ: 07/02/2009 ( آخر تحديث: 07/02/2009 الساعة: 20:12 )
بيت لحم - معا - اعلنت منظمة العدالة لفسطين في اسكتلندا عن اكتمال استعداداتها للانطلاق في قافلة من عشرات الشاحنات محملة بالادوية والمستلزمات الطبية باتجاه قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وقالت المنظمة ان التحرك الذي يهدف بالدرجة الاولى لتقديم المساعدات الطبية للسكان المحاصرين في قطاع غزة و تشارك فيه العديد من المؤسسات والجهات في اسكتلندا وبريطانيا، يهدف ايضا الى اثارة مأساة الحصار المفروض على اكثر من مليون ونصف المليون مواطن في قطاع غزة من ثلاث اعوام.
واشارت المنظمة الى انها وجهت الدعوة للعديد من البرلمانيين الاسكتلنديين من اجل المشاركة ومرافقة الرحلة بغرض تصعيد الضغط باتجاه الاحتلال الاسرائيلي من اجل انهاء حصار قطاع غزة وفتح معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية.
واضافت المنظمة ان القافلة ستتحرك يوم الجمعة القادم الموافق 13 فبراير من مدينة جلاسكو مرورا بالبرلمان الاسكتلندي في ادنبرة وبلجيكا والبرلمان الاوربي في بروكسل حيث يعقد هناك مؤتمر صحفي امام البرلمان ثم تواصل القافلة سيرها باتجاه المانيا ومن ثم النمسا ثم سلوفينيا وهنغاريا ورومانيا وبلغاريا وتركيا ثم الوصول الى مصر عبر واحد من خطي سير مقترحين، الاول بحري عبر ميناء ليماسول القبرصي باتجاه ميناء بورسعيد والاخر بري عبر سوريا والاردن ومن ثم الى معبر رفح عبر الاراضي المصرية.
يشار الى ان عدة منظمات بريطانية متضامنة مع قطاع غزة، اعلنت ايضا نيتها تسيير مئات الشاحنات المحملة بالمواد الاغاثية والطبية والغذائية، يتقدمها سيارات إسعاف ودفاع مدني انطلاقا من لندن يوم 14 فبراير تجاه قطاع غزة.
ومن المقرر أن تمر القافلة في رحلتها التي تستمر 16 يوماً عبر فرنسا وأسبانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر وصولا إلى غزة عبر معبر رفح البري، وستقوم خلال رحلتها بجمع التبرعات المادية والعينية بغرض إيصالها للمحاصرين في غزة.
من جانبه، أكد الناشط الفلسطيني ضد حصار قطاع غزة رامي عبده أن "رحلة خط الحياة من بريطانيا إلى أهالي غزة" كما أطلق عليها المنظمون ستكون التحرك الأكبر والأبرز رفضا للحصار الجائر على غزة.
وأشار عبده، إلى أن الإقبال على المشاركة في هذا التحرك فاق كل التوقعات خاصة وان قاعدة كبيرة من المؤسسات والمنظمات تشارك في التحرك مصممة على الوصول إلى غزة مهما بلغت التحديات، داعياً وسائل الإعلام خاصة العربية إلى تغطية أخبار القافلة وإبرازها في كل الوسائل الإعلامية.