الشيخ عكرمة صبري يحذر من إستمرار الإعتداءات على المسجد الأقصى

القدس -معا-حذر سماحة الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك من شق نفق جديد يقع يسار مسجد عين سلوان جنوبي المسجد الأقصى بدعم من جمعية إلعاد المتطرفة وعزم معهد الهيكل المقدس اليهودي تركيب آلات تصوير خاصة لمراقبة الحرم القدسي الشريف خلال الشهر المقبل .

وأوضح الدكتور صبري أن الهدف من النفق المذكور هو ربطه بشبكة الأنفاق التي تحفر في منطقة سلوان وبالتالي إحكام السيطرة اليهودية على كافة الجهات السفلية للمسجد الأقصى المبارك ، أما الغرض من نصب أجهزة المراقبة فهو لترسيخ مبدأ الهيكل المقدس في أذهان اليهود حسب معتقداتهم وعرض معلومات ميدانية وافية عن باحات الحرم القدسي إلى المجموعات والمؤسسات والحاخاميين الذين ينوون القيام بجولات فيه مستقبلاً.

وأشار الشيخ صبري إلى أن السلطات الإسرائيلية ضاعفت مؤخراً من الإجراءات التي من شأنها تهويد مدينة القدس وتفريغها من أصحابها الشرعيين مستغلة تواصل حالة الإنقسام الداخلي وإزدياد الخلافات بين الفصائل الفلسطينية ، والتي من أبرزها : هدم مبنى ومنزل عربيين قيد الإنشاء في منطقة رأس خميس وجرف قطعة أرض إسلامية في حي البستان على مقربة من المسجد الأقصى المبارك لتحويلها إلى موقف لمركبات سكان مستوطنة داوود بجوار باب المغربة وتسليم عشرات المواطنين المقدسيين إخطارات لهدم بيوتهم بحجة عدم الترخيص وفرض المزيد من الضرائب على تجار البلدة القديمة بالإضافة إلى طرد العائلات البدوية المقيمين على أطراف المدينة المقدسة منذ عدة عقود .

وناشد الدكتور عكرمة جميع الأطراف والتنظيمات الفلسطينية العمل معاً لرفع راية الأخوة والوحدة خفاقة في سماء فلسطين ومواجهة الحصار المفروض على أرض الإسراء والمعراج .