اسرائيل قد توافق على اعادة فتح المعابر مقابل تسريع صفقة شاليط
نشر بتاريخ: 07/02/2009 ( آخر تحديث: 08/02/2009 الساعة: 09:04 )
القدس- معا- اجتمع رئيس الوزراء أيهود أولمرت والوزيران أيهود براك وتسيبي ليفني في تل أبيب لمناقشة موضوع وقف اطلاق النار مع حركة حماس وعمليات تهريب السلاح الى قطاع غزة.
ويطلع الوزير براك أولمرت وليفني على اللقاءات التي عقدها في القاهرة رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع عاموس جلعاد.
وأشارت صحيفة معاريف عبر موقعها في الانترنت الى انه يبدو ان اسرائيل ستوافق على اعادة فتح المعابر تدريجياً مقابل تسريع الصفقة للافراج عن جندي جيش الدفاع جلعاد شاليط.
وحسب ما ذكرته معاريف اطلع رئيس الهيئة الأمنية والسياسية في وزارة الدفاع عاموس جلعاد رئيس الوزراء أيهود أولمرت ووزيري الخارجية والدفاع تسيبي ليفني وأيهود براك الليلة على التقدم الذي تحقق خلال الاتصالات التي تجريها مصر مع ممثلي حماس.
واوردت الصحف الاسرائيلية في صدر صفحاتها الاولى صباح اليوم اخبارا عن تحقيق انطلاقة في ملف غلعاد شاليط.
وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت يامل في طي هذا الملف قبل انتهاء فترة ولايته. وعقب مصدر سياسي مسؤول في اورشليم القدس على ذلك بقوله انه لم يتم بعد تحقيق انطلاقة، الا ان هناك مؤشرات ايجابية.
وكان عاموس جلعاد قد قام الخميس الماضي بزيارة خاطفة لمصر.
وقالت مصادر سياسية في القدس ان حركة حماس لينت من موقفها.
وصرحت مصادر دبلوماسية بأن مصر قدمت اقتراحا لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة يدعو الى هدنة مطولة بين اسرائيل وحركة حماس وتبادل للاسرى وفتح مبدئي لمعبرين على الاقل من معابر غزة الحدودية.
وينص الاقتراح المصري على ان توقف اسرائيل الهجمات في القطاع وتوقف حماس اطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الاراضي الاسرائيلية لفترة تصل الى ثمانية عشر شهرا. وفي المرحلة الثانية من الاقتراح ستوافق اسرائيل على مبادلة الاسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم بالجندي غلعاد شليط اذ ان مسؤولين فلسطينيين يتحدثون عن تحقيق تقدم في تلك المحادثات.
ومع تنفيذ اتفاق بشأن الاسرى ستزيد اسرائيل كمية السلع التي تدخل القطاع عبر معبر كيريم شالوم.
ومن بين النقاط العالقة الرئيسية في المحادثات اصرار اسرائيل على حظر دخول مواد معينة بسبب امكان استخدامها في صنع صواريخ وتحصينات ومتفجرات.
وفي رام الله افادت صحيفة الايام نقلا عن مصادر مطلعة ان حكومة اسرائيل قدمت عرضا جديدا وافقت بموجبه على الافراج عن 1000 سجين بمن فيهم 350 من اصل 370 اسما وردت في القائمة التي اعدتها حماس.
وقال عضو وفد حماس لمباحثات القاهرة صلاح البردويل ان اسرائيل حاولت في البداية الربط بين صفقة شاليط وبين رفع الحصار عن قطاع غزة، لكن حماس رفضت ذلك وتم فصل الامر على مرحلتين: المرحلة الاولى يتم فيها رفع الحصار بنسبة 80% وبعد انهاء صفقة شاليط ينتهي الحصار بنسبة 100% .