خوفا من العقاب- طالب زور شهادته المدرسية وهرب من بيته بعد انكشاف الامر
نشر بتاريخ: 08/02/2009 ( آخر تحديث: 10/02/2009 الساعة: 09:38 )
نابلس- خاص معا- دفع الخوف من عقاب الاهل بسبب الرسوب في المدرسة، طالباً من بلدة عصيرة الشمالية في نابلس، الى تزوير شهادته المدرسية والهرب من المنزل لمدة 5 ايام بعد أن انكشف أمر التزوير، الى أن عثرت عليه الشرطة الفلسطينية، واعادته إلى أسرته التي قلقت على مصيره، واستعانت بالجمهور للبحث عنه.
فقد تمكنت المباحث العامة في شرطة محافظة نابلس من الكشف عن مكان وجود طالب في الثانوية العامة، بعد خمسة أيام على اختفائه بعد أن غادر منزله الواقع في قرية عصيرة الشمالية شمال نابلس، وبعد يومين فقط على نشر مناشدة لعائلته عبر وكالة "معا" الاخبارية.
وكان الطالب أوس بسام مصطفى ياسين 18 عاما، وهو طالب في الثانوية العامة، قد غادر منزله يوم الثلاثاء الماضي بعد ساعات فقط من حصوله على نتائج تحصيله العلمي للفصل الاول للثانوية العامة من المدرسة، حيث عمل على تزوير الشهادة وهرب بعد أن انكشف أمره وزملائه.
وخوفا من العقاب الذي سيلحقه به والده، لا سيما بعد ان قام أكثر من 50 طالبا في المدرسة من زملائه بتزوير الشهادة من قبل شخص في البلدة مقابل 10 شواقل فقط وانكشف امر التزوير من قبل أهالي القرية.
وقال والد الشاب "ابو قيس" الذي يعمل مقاولا للبناء في حديث لوكالة "معا": "ان الاهتمام والمعاملة الجيدة هي السبب وراء خوف ابنه من العقاب، لان خجله من تدني علاماته في المدرسة، دفعته أن يذهب لتزوير الشهادة مع باقي زملائه من قبل شخص في القرية القت الشرطة الفلسطينية القبض عليه في وقت لاحق".
واضاف أبو قيس وهو اب لـ 4 بنات و3 أولاد : "أن خمسة أيام كانت صعبة جداً حيث وُجِد ابني في البلدة القديمة من نابلس يعمل عند احد صانعي الالمنيوم بعد أن اعتقد صاحب المحل بأن تشغيله يقدم خدمة كبيرة للشاب الذي لا مكان له حتى للنوم".