"الضمير" تفتتح اعمال دورة تدريبية في مجال حقوق الانسان
نشر بتاريخ: 08/02/2009 ( آخر تحديث: 08/02/2009 الساعة: 15:47 )
غزة- معا -افتتحت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، صباح اليوم الأحد، أعمال دورة تدريبية في مجال حقوق الإنسان، للعاملين في مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي ستستمر لمدة خمسة أيام متواصلة، بواقع خمس ساعات تدريبية يومياً.
ويبلغ عدد المشاركين في الدورة التدريبية 16 موظف وموظفة يمثلون عدد من المؤسسات العاملة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة، هي: جمعية الأمل لتأهيل المعاقين/رفح، وجمعية المغازي للتأهيل الاجتماعي، ونادي البسمة للمعاقين، وجمعية بلسم للتأهيل المجتمعي، وجمعية العون الطبي، والمركز الوطني للتأهيل المجتمعي، والجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين في قطاع غزة، والجمعية الفلسطينية لتأهيل المعاقين، وجمعية رعاية المعاقين، وجمعية دير البلح لتأهيل المعاقين، وجمعية رابطة الخريجين المعاقين بصريا، وجمعية الأوفياء للتأهيل الاجتماعين.
وتتناول الدورة عناوين مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان/ الشرعة الدولية، وقانون حقوق المعاقين في فلسطين رقم (4) لسنة 1999م، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة 2007، وإلى مسؤولية الحكومات والمنظمات الأهلية والدولية تجاه المعاقين، حيث سيحاضر في الدورة التدريبية عدد من المختصين في مجال حقوق الإنسان.
هذا وقد افتتحت أعمال الدورة التدريبية كل من أ. سوزان العربشلي مساعدة منسق برنامج تعليم ثقافة حقوق الإنسان في مؤسسة الضمير، وم. تيسير أبو حجير المستشار الإداري لمعهد تامي للإدارة والتدريب.
ورحبت العربشلي بالمتدربين، وأكدت على أهمية مشاركتهم في الدورة التدريبية لتركيزها على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، ووضعهم في النظام الأساسي الفلسطيني، والمعاهدات الدولية المتعقلة بهم، بالإضافة إلى دورهم في حماية ومطالبة استرداد هذه الحقوق في حالة انتهاكها.
ويأتي تنظيم هذه الدورة التدريبية في سياق أنشطة مشروع تعليم ثقافة حقوق الإنسان في قطاع غزة، الممول من مؤسسة NED: The National Endowment For Democracy والذي نظم عدد من الدورات التدريبية لطلاب وطالبات الجامعات إضافة إلى عدد من العاملين في الجامعات الفلسطينية.
هذا ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة عقد دورة تدريبية في مجال حقوق الإنسان للمدرسين والمدرسات والعاملين في مدارس وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين "الأنروا"، بواقع 30 ساعة تدريبية.
ويسعى المشروع في مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، إلى نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، والحد من الصراعات والتجاوزات والانتهاكات.