الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجتماع نقابي عمالي حاشد في الخليل يؤكد على وحدانية التمثيل للمنظمة

نشر بتاريخ: 08/02/2009 ( آخر تحديث: 08/02/2009 الساعة: 19:50 )
الخليل -معا- أكد المجتمعون في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة الخليل اليوم، على وحدانية التمثيل لمنظمة التحرير الفلسطينية وضرورة تفعيل هيائتها ومؤسساتها بما يستجيب لحالة الالتفاف الجماهيري الواسع التي عبر عنها الفلسطينيون في الوطن والشتات، وفي مواجهة الدعوات لخلق بدائل ومرجعيات جديدة بديلا عن المنظمة وفقا لرغبات وأجندات إقليميه تسعى لاستمرار حالة الانقسام الفلسطيني لخدمة أهدافها ورغباتها.

جاء ذلك خلال الاجتماع الحاشد الذي عقده اتحاد نقابات العمال في الخليل بحضور الأمين العام للاتحاد شاهر سعد وأعضاء اللجنة التنفيذية والامانه العامة ورؤساء وأعضاء الهيئات الادارية للنقابات العمالية في المحافظة وممثلات عن دائرة المراة العاملة في محافظات جنوب ووسط الضفة وممثلي مختلف الدوائر النقابية العاملة في الاتحاد.

وفي كلمة ترحيبية باسم المجلس النقابي اللوائي قدمها عضو الامانة العامة ورئيس الاتحاد في المحافظة أكد سمور النتشة على وقوف أعضاء الاتحاد والنقابات العمالية الدائم إلى جانب كل القوى الوطنية الفلسطينية للدفاع عن منظمة التحرير كمعبر وحيد عن الهوية الوطنية الفلسطينية وإطار موحد لكل القوى المناضلة من اجل التحرر والخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة الوطنية الديمقراطية المستقلة.مذكرا بآلاف الشهداء الفلسطينيون الذين ساروا على هذا الطريق.

من جانبه قال شاهر سعد أمين عام الاتحاد ان التصريحات المتواصلة لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس من شانها تعميق حالة الانقسام، داعيا إلى حوار وطني شامل يجنب القضية الوطنية المخاطر التي تحدق بها ويدفع باتجاه تحقيق مكاسب سياسية عقب الحرب الاجراميه التي شنتها الحكومة الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزه، وأشار سعد إلى سعي الاتحاد الجاد بمختلف نقاباته وكتله النقابية لتوحيد الاطر والمنظمات النقابية على أسس ديمقراطية توحد الجميع لخدمة الحاجات الاجتماعية والنقابية للعمال الفلسطينيين.

بدورها دعت آمنة الريماوي عضو اللجنة التنفيذية وسكرتيرة دائرة المراه العاملة في الاتحاد إلى ضرورة البدء بعملية إصلاح داخلي وديمقراطي لمنظمة التحرير الفلسطينية بما يخدم أهدافها في التحرر الوطني ويصلب وحدة هيئاتها وقواها.

وطالبت الريماوي باسم اطر ومنظمات المراة الفلسطينية للبدء بعملية الأعمار لما دمره الاحتلال في مدن ومخيمات وبلدات القطاع تحت رقابه شعبية وبما يتيح مجالا واسعا للنساء الفلسطينيات في عملية الاعمار.

إلى جانب ذلك فقد عقدت دائرة المراة في الاتحاد اجتماعا خاصا لتقييم أنشطتها في العام الماضي وخطتها للعام الجاري من خلال الخطة الاستراتيجية التي اقرها الإتحاد في مؤتمره العام.