أهالي الأسرى يأملون في صفقة تبادل تخرج أبنائهم من السجون

غزة- معا- أعاد الحديث عن صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط، الامل إلى نفوس ذوي الأسرى الذين باتوا يتعلقون بكل ما يأتي من أخبار حول الصفقة المأمولة بفعل الوساطات التي تجريها أطراف عديدة بين حماس واسرائيل، وعلى رأسها الجهود المصرية والقطرية والتركية.

والدة الأسير رائد الحداد التي تواجدت في الإعتصام الأسبوعي لذوي الاسرى أمام مقر الصليب الاحمر في مدينة غزة اليوم أعربت لـ "معا" عن أملها بأن تتم صفقة تبادل الأسرى وأن يكون ابنها من ضمن الاسرى المنوي الافراج عنهم، مشيرة إلى أن كثرة الاخبار عن الصفقة زادت من حيرتهم وشكوكهم بامكانية ان تتم في القريب العاجل.

أما زوجة الأسير "أم أحمد" الحسنات فرفعت كفيها الى السماء داعية الله أن يعود الأسرى إلى ذويهم وعائلاتهم، وحثت كل الأطراف على التمسك بالافراج عن جميع الاسرى ذوي الاحكام العالية والمرضى والنساء في صفقة التبادل المنتظرة.

جمعية الأسرى والمحررين "حسام" رأت من ناحيتها أن الحراك السياسي في قضية الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط تأتي ضمن الدعاية الانتخابية لحزبي "كاديما" و"العمل"، كما كانت الحرب على غزة دعاية انتخابية لهم للوصول الى كرسي الحكم.

وطالبت الجمعية القيادة الفلسطينية أن تستغل فرصة الانتخابات لتعجل صفقة شاليط مع الحكومة الإسرائيلية الحالية التي من الممكن أن تتنازل في عملية التبادل من اجل نجاحها بالانتخابات.

وأضافت أنه في حال وصول حزب الليكود برئاسة نتنياهو وإسرائيل بيتنا برئاسة ليبرمان إلى سدة الحكم فإن قضية شاليط ستزداد تعقيداً وأزمة، مطالبة القوى الاسرة لشاليط أن تستغل الوضع السياسي التي تمر به إسرائيل وتدخُّل تركيا وقطر والجهود المصرية من اجل الإفراج عن الأسرى ولكن ضمن التمسك بالشروط الفلسطينية.