جلسة حوارية في الخليل ضمن مشروع "نساء في العمل"

الخليل- معا- نظمت نقابة المهندسين الفلسطينيين -مركز القدس والمجلس الثقافي البريطاني جلسة حوارية في مقر النقابة في مدينة الخليل يوم الخميس الماضي، حضرها ما يقارب 80 مهندس ومهندسة من المحافظة، واشتملت الجلسة على عرض حول الخدمات والتسهيلات التي تقدمها نقابة المهندسين للأعضاء.

وتناولت الجلسة موضوع التحديات والصعوبات المختلفة التي تواجهها المرأة في مجال العمل الهندسي في فلسطين من ناحية، والانجازات والنجاحات التي حققتها من ناحية أخرى.

وكشريكة في هذا المشروع الإقليمي الذي يقوده المجلس الثقافي البريطاني وبالشراكة في فلسطين مع نقابة المهندسين، قدمت المهندسة خلدا أبو عياش ملخصا لتجربتها من خلال المشروع وأدارت النقاش مع الحضور حول مختلف التحديات التي تواجهها المهندسة في فلسطين وفي المملكة المتحدة على حد سواء، مؤكدة على إمكانيات النجاح والتميز من خلال تقديم نماذج لنساء ناجحات في هذا المجال.

وأوضحت سهى الخفش مديرة المشروع في المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين "ان مشروع "نساء في العمل" هو مشروع اقليمي تشارك فيه سبع دول عربية هي مصر، الأردن، لبنان، المغرب، فلسطين، سورية، تونس والمملكة المتحدة ويهدف الى تشجيع النساء الشابات في هذه البلدان على استكشاف خيارات المهن التي يساهمن من خلالها في تنمية مجتمعاتهن على قدم المساواة مع الرجال وإعادة النظر في الأنماط السائدة حول المهن الملائمة للنساء.

كما وتعتبر هذه الجلسة الأولى ضمن سلسلة من الندوات التي ستعقد في العديد من المدارس وكليات الهندسة في الجامعات ومقرات نقابة المهندسين في المحافظات المختلفة".

ورحب المهندس الدكتور اسحق سدر رئيس فرع نقابة المهندسين في الخليل، بالمهندسات والمهندسين، مؤكدا على ضرورة الاستمرارية في عقد مثل هذا النوع من المشاريع التنموية.

والجدير بالذكر أن "مشروع نساء في العمل" تم تبنيه من قبل النقابة كونه يتقاطع مع أولويات وخطة النقابة في دعم المهندسة الفلسطينية وتوفير كل سبل التميز والدعم المهني وتحدي الصعوبات ما أمكن.

وقد تم الاعلان خلال الجلسة عن تشكيل شبكة محلية باسم "نساء في العمل" تديرها النقابة كمنبر للمهندسة الفلسطينية تعبر من خلالها عن نفسها وتستفيد من فرص التطور المهني خاصة في ظل الشراكة التي عقدتها النقابة مع "الجمعية الملكية للمهندسين المعماريين" في بريطانيا.