الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة صوت المجتمع تعقد عدة ورش تثقيفية حول قانون الانتخابات التشريعية

نشر بتاريخ: 18/12/2005 ( آخر تحديث: 18/12/2005 الساعة: 15:31 )
غزة- معا- عقدت مؤسسة صوت المجتمع في المنطقة الوسطى أمس أربع ورش تثقيفية حول قانون الانتخابات التشريعية والنظام الانتخابي الجديد وذلك بالتعاون مع اتحاد عمال فلسطين بالبريج ونادي العودة النسوي في السوارحة ومركز ساجد الثقافي وجمعية تنمية الطفل الفلسطيني بالنصيرات، بتمويل من مشروع تمكين ودعم مساعدات الشعب الأمريكي(USAID).

وشارك في كل لقاء نحو 30 مشاركا ومشاركة، من العمال ربات البيوت مُدرسات، وتم خلال الورش الأربعة شرح مفهوم الانتخابات وأهمية الانتخابات في الحياة السياسية ومدى انعكاسها على نظام الحكم وإدارة شؤون البلاد، وشرح النظام الانتخابي بكافة أنواعه وأشكاله وخاصة النظام المختلط ونظام الأغلبية والنظام النسبي وكما جري تطبيق تمرين عملي على آلية الانتخاب عبر النظامين( القوائم والنسبي) مع التركيز على الفروق بين النظامين وأكثر الأخطاء المحتملة أثناء إجراء الانتخابات، ومناقشتها بهدف التعلم من الأخطاء واستبعادها وعدم الوقوع بها أثناء العملية الانتخابية.

واستعرض كل من: الأستاذ علي الدن، والمحامية عبير جبر، والمثقف واصف أبو مشايخ خلال الورش أهم الفروق التي طرأت على قانون الانتخابات المعدل وفقاً لما نص عليه القانون الفلسطيني، من خلال تمرين جماعي يشترك به من ثلاث إلى أربع مشاركين.

كما تم التركيز على النقاط الواردة في القانون الجديد متمثلة في سن الترشيح لعضوية المجلس التشريعي ونسبة الحسم المخصصة للقوائم الانتخابية وتقسيم الدوائر الانتخابية مما قلل من تمثيل النواب على أساس الدوائر الانتخابية وعملية التسجيل المعتمدة على السجل الانتخابي ماعدا القدس والاقتراع لعضوية المجلس التشريعي والتي أصبحت بورقتين الأولى مخصصة لانتخابات الدوائر والأخرى مخصصة للقوائم الانتخابية، والكوتا الطائفية والتي تم تحديد المقاعد المخصصة للمسيحيين لستة نواب فقط تم تحديدها بموجب مرسوم رئاسي على انتخابات الدوائر بخلاف القانون القديم وهو تخصيص مقاعد في بعض الدوائر للمسيحيين والسامريين، حددها القانون مسبقاً، كما تم شرح آلية احتساب الأصوات حسب قانون العالم " سانت لوجي " مدعمين حديثهم بأمثلة رقمية.

ومن جانبه أكد طلعت بظاظو مدير المشروع بمؤسسة صوت المجتمع على أهمية نقل المعرفة التي يتم اكتسابها خلال الورش التثقيفية لما فيها من معلومات مهمة يجب تناقلها ونشرها بين أفراد المجتمع حيث تمثل الفئات المستهدفة في المشروع نسبة ضئيلة من سكان قطاع غزة، ويعتمد المشروع على آلية التثقيف المركزية، بمعنى أن يتم تثقيف احد أعضاء الأسرة أو المؤسسة أو لجان الأحياء ومن خلاله يتم نشر المعلومات وتناقلها لتصل إلى أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع، كما أشاد بدور المؤسسات المتعاونة في المشروع لما يقدموه من جهد للوصول لفئة متميزة تستطيع نقل المعلومة والمعرفة للآخرين بهدف تعميق الوعي لدى أبناء شعبنا وتنميته بما يخدم المصلحة الوطنية العليا.