محافظ جنين ينفى إغلاق السبل أمام حركة السير في منطقة يعبد

جنين – معا - نفى محافظ جنين قدوره موسى صحة ما ورد في صحيفة القدس بتاريخ 8/2/2009 بخصوص مناشدة سكان شمال الضفة الغربية وتحديداً محافظة جنين وطولكرم الموجهة لوزير الاشغال العامة بخصوص إغلاق الشارع الرئيسي الذي يمر من بلدة يعبد ولغاية مفترق عرابه بسبب أعمال مقاولة تعبيد الشارع المذكور وطوله 7 كيلومتر .

و أوضح المحافظ في بيان وصل معا نسخة منه أنه قام بزيارة تفقدية للمنطقة المذكورة في ذروة المرور على الشارع في ساعات الصباح بين السابعة والنصف والثامنة من هذا اليوم واطمئن بأن الطرق البديلة سالكة نحو الشارع الرئيسي الذي يمر من بلدة يعبد ــ مفترق عرابه .

وأضاف المحافظ أن الجولة كانت برفقة رئيس بلدية يعبد ومدير الأشغال العامة ومدير شركة المقاولات المشرفة والمنفذة للشارع , وتم الكشف على أن هنالك طريق بديلة للشارع الرئيس الذي يمر من يعبد ولغاية مفترق عرابة يعبد - كفر راعي والكفيرت- عرابة وعرابة -مخيم فحمة وطريق وادي نيا – الطرم- العرقة- وطريق السهل- وادي برقين -جنين جميعها طرق سالكة بديلة للشارع المذكور بخلاف ما ورد في المناشدة والتي لا أساس لها من الصحة مشيرا الى ان تعليماته للشركة المنفذة بتسهيل مرور سيارات الإسعاف والحالات الطارئة على الشارع ذاته.

وفي ذات السياق ثمن المحافظ عمل الشركة المنفذة التي تقوم بعملها وأنها ستنهي الشارع في المدة المحددة له داعيا المواطنين الى سلوك طرق بديلة لقضاء حوائجهم وتنقلاتهم .

و اعتبر المحافظ أن إعادة تأهيل الشارع المذكور مهم لتلك المنطقة و هو أحد انجازات وزارة الأشغال للعام 2008-2009 .

ومن جهته أصدر رئيس بلدية يعبد المهندس وليد العبادي بياناً توضيحياً حول ذات الشارع نفى فيه ان يكون أي مواطن قد تقدم بشكوى الى البلدية وانه لا أساس لما ذكر في الرسالة المفتوحة آنفة الذكر عن وجود آلاف من المتعطلين والعالقين في الوحل بسبب أعمال الحفر على الشارع .

وأشار الى الطرق البديلة التي تفي بالحاجة. موجها الشكر الى وزير الاشغال العامة لمتابعته واهتمامه والى الوكالة الامريكية للتنمية الدولية على دعمها المستمر لبلدة يعبد وآخرها مشروع اعادة انشاء شارع محطة عرابة – يعبد موضوع هذا البيان كذلك الشركة المنفذه .