فصائل المنظمة في سلفيت تعقد ندوة سياسية حول آفاق تطوير منظمة التحرير
نشر بتاريخ: 10/02/2009 ( آخر تحديث: 10/02/2009 الساعة: 18:03 )
نابلس- معا- عقدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في قاعة الشهيد شاستري، في محافظة سلفيت اليوم ندوة سياسية بعنوان "آفاق تطوير منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني", تم خلالها مناقشة الوضع الفلسطيني الراهن، ومحاولات الالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية.
وشارك في الندوة عبد الله الإفرنجي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, وخالده جرار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية, وهشام أبو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية, وعاصم عبد الهادي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب, ورزق نموره عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي, ومحمود بحيص عضو المكتب السياسي لـ"فدا".
في بداية الندوة رحب محافظ سلفيت، منير العبوشي، باسم الأهالي وقوى منظمة التحرير الفلسطينية بالإخوة الضيوف في القيادة الفلسطينية، وفصائل العمل الوطني التي حافظت، بكل ما أوتيت من قوة على منظمة التحرير ممثلا شرعيا، ووحيدا للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات, هذه المنظمة التي عرفت العالم اجمع بالشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، رغم كل المحاولات لتذويب هذا الشعب.
ونوه العبوشي إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه مرحلة من أدق واخطر المراحل التي مر بها الشعب الفلسطيني، وذلك بالتعدي على منظمة التحرير ومحاولة الالتفاف عليها، وإيجاد بدائل لها, وقال :"إن القيادة الفلسطينية حافظت على التراث التاريخي لــ م.ت.ف. وحافظت على استقلالية القرار الفلسطيني ورفضت محاولات الاستحواذ عليه, لان منظمة التحرير عمدت بشلالات من الدماء الفلسطينية عبر التاريخ".
وأكدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية على وحدانية هذه المنظمة كممثل شرعي ومرجعية وحيدة للشعب الفلسطيني في الوطن والمنافي, وأكدت انه سيتم التصدي لأي خيار لا يمثل الشعب الفلسطيني ولاية مؤامرة ضد منظمة التحرير, وان محاولة الالتفاف على المنظمة وإيجاد بديل لها سوف تفشل كما فشلت كل المحاولات السابقة عبر التاريخ .
وأكدت الفصائل على رفضها وإدانتها لمحاولة المساس بالشرعية الفلسطينية والتمثيل الفلسطيني والدعوات المتكررة لخالد مشعل لإيجاد بديل ومرجعية جديدة للشعب الفلسطيني في وقت تجري فيه دعوات للحوار والمصالحة الوطنية , واجمع المتحدثون على ضرورة إنهاء حالة الانقسام السياسي والجغرافي بين شطري الوطن.