في ظل الانتخابات الاسرائيلية: تشديد على الحواجز العسكرية بالضفة
نشر بتاريخ: 10/02/2009 ( آخر تحديث: 10/02/2009 الساعة: 20:40 )
جنين -تقرير معا- اجبرت قوات الاحتلال الاسرائيلي العاملة على حاجز شافي شومرون القريب من مدينة نابلس، تاجرا فلسطينيا على انزال بضاعته من مركبته بحجة التفتيش، رغم الظروف الجوية الماطرة، ما ادى الى تلف عدد من البضائع بفعل الامطار.
وتشدد قوات الاحتلال الاسرائيلي من اجراءات تفتيش المركبات والتدقيق في هويات المواطنين على الحواجز العسكرية الثابتة في ظل الانتخابات الاسرائيلية الـ 18 والتي بدأت اليوم حيث اعلنت سلطات الاحتلال عن اغلاق الضفة الغربية لمدة 24 ساعه.
وقال التاجر احمد عطاطرة "تاجر فحم وتبغ" من بلدة يعبد في حديث مع مراسل "معا" في جنين انه وصل لحاجز شافي شومرون عند الساعة الثانية ظهرا وكان عدد كبير من المركبات على الحاجز والحركة بطيئة جدا وعند وصولي للجنود العاملين على الحاجز طلبوا مني اطفاء محرك السيارة والنزول في الاجواء الماطرة وطلبوا مني كشف الستار على البضاعة الموجودة خلف السيارة حيث كنت املك سيارة من نوع مرسيدس شحن كبير الحجم وسالوني عن نوعية البضاعة" .
واضاف :"عندما قلت لهم انها كراتين تبغ واكياس فحم طلبوا مني انزال اول ثلاث كراتين وجادلتهم قليلا ان الاجواء ماطرة ومن المحتمل ان تتلف المياه هذه الكراتين طلبوا مني انزال كافة البضائع من السيارة حيث كنت احمل تقريبا 3 طن من الفحم والتبغ مما ادى الى اتلاف اجزاء كبيرة من البضاعة بفعل الامطار" .
واشار الى انه فور انتهائه من انزال البضاعة طلبوا منه تحميلها الى السيارة دون تفتيش الكراتين او تفتيش السيارة، وتم احتجاز وهويته لمدة ساعة ونصف بعد تحميل السيارة ومن ثم اطلقوا سراحه.
كما اشار عطاطرة الى ان جنود الاحتلال على الحواجز الثابتة شددوا من اجراءاتهم التفتيشية وفي التدقيق حيث قدم من رام الله متوجها الى جنين وكان قد مر على ستة حواجز عسكرية، وعلى كل حاجز كان يتأخر لمدة ساعة تقريبا بسبب بطء اجراءات التفتيش والتدقيق في مركبات وهويات المواطنين.
بينما اشار موظفون يعملون في نابلس ورام الله وطلبة جامعات في عدة اتصالات هاتفية بمراسلنا الى ان جنود الاحتلال احتجزوهم على الحواجز صباح اليوم خلال توجههم الى اماكن عملهم وجامعاتهم رغم انهم ابرزوا بطاقات تدل على انهم موظفين وطلبة دون مراعاة ذلك .