في اجتماع للفصائل بغزة: المبادرة تدعو لإنهاء حالة الانقسام الداخلي
نشر بتاريخ: 10/02/2009 ( آخر تحديث: 10/02/2009 الساعة: 19:21 )
غزة -معا- اجتمعت في قطاع غزة فصائل العمل الوطني والإسلامي بناء على دعوة من حركة حماس لبحث موضوعات التهدئة والحوار الوطني ، حيث استعرض جمال أبو هاشم عضو المكتب السياسي لحركة حماس والذي أدار اللقاء آخر المستجدات على الصعيد السياسي بدءا من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة وفشلها، وصولاً إلى الحوارات الدائرة في القاهرة حول التهدئة ورفع الحصار وفتح المعابر والمصالحة الوطنية، كما قدم ممثلو القوى مداخلات حول كافة القضايا وأكدوا على ضرورة البدء بحوار وطني شامل يحقق المصالحة الوطنية وينهي حالة الانقسام .
وفي كلمته أكد القيادي في المبادرة الوطنية د. عبد الله أبو العطا، على أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة كانت بهدف كسر إرادة الشعب و مقاومته إلا أن صمود شعبنا بكافة قواه وشرائحه وتضحياته الكبرى التي قدمها أفشل هذا العدوان ومخططاته رغم جبروت وضخامة آلة الحرب الإسرائيلية التي مارست أبشع جرائم القتل التي عرفها التاريخ ضد الأطفال و النساء و الشيوخ .
وبخصوص التهدئة أكد د. أبو العطا على ضرورة الاستفادة من التجربة السابقة وذلك بالحصول على ضمانات قوية وواضحة من الراعي المصري بحيث تكون التهدئة شاملة ومتزامنة وتطبق في قطاع غزة والضفة الغربية بما يضمن حماية أبناء الشعب ورفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر بما فيها معبر رفح .
من ناحية أخرى أكد د. أبو العطا على ضرورة الخروج من الأزمة الداخلية التي يعيشها الشعب جراء الانقسام السياسي القائم وذلك بتهيئة الأجواء الملائمة والإيجابية عبر وقف التراشق الإعلامي ووقف الاعتقالات السياسية والتعديات على حقوق المواطن الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة و تغليب ثقافة التسامح بما يسمح بالبدء الفوري في حوار وطني شامل ينهي الانقسام و يحقق المصالحة الوطنية و يعيد اللحمة بين أبناء الشعب و إعادة اعمار ما دمره الاحتلال .
و عن م ت ف قال د. أبو العطا بأنه لابد من الدفاع عنها وحمايتها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده من خلال إعادة تفعيلها وتطويرها وإجراء انتخابات لمجلسيها الوطني و المركزي و لجنتها التنفيذية و فتح أبوابها لانضمام باقي فصائل العمل الوطني و الإسلامي غير الممثلة فيها إليها .