سلطات الإحتلال تجري عمليتي قسطرة للأسير نشبت ولم يتحسن وضعه

بيت لحم- معا- أفاد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أجرت عمليتي قسطره للأسير محمد جابر نشبت من غزة الأولى كانت في مستشفى اساف هيروفي والثانية في مستشفى سيروكا، حيث قال بان المستشفيات التي اجريت فيها العمليتين غير مؤهله لاجراء مثل هذه العمليات وهذا سبب اساسي بانها فشلت، منوهاً أن وضعه الصحي لم يتحسن فبعد العملية الثانية تحسن وضعه الصحي لمدة شهرين الا ان الالم عاد اليه من جديد و هو بحاجة الى عملية قسطرة جديدة، مشيراً إلى أنه يعاني من مرض السكري وضغط الدم وتقوم الاداره باعطاءه الانسولين ويأخذ من 6-7 حبات دواء يوميا.

وطالب نشبت المؤسسات الحقوقية والفاعلة تجاه الاسرى العمل على ايجاد حل لوضعه الصحي حيث انه ولمرات كثيره طلب من الادراة اجراء عملية القسطره له الا انها لا زالت تماطل في اجراء الفحوصات له.

ومن الجدير ذكره ان الاسير اعتقل عام 1990 وحكم بالسجن لمدة 25 عاما ولا يقوم ذويه بزيارته منذ اكثر من 8 سنوات كونهم في غزة، وطالب بايجاد حل لاسرى غزه بسبب وجود منع على عائلاتهم من زيارتهم.

وتحدث الاسير نبشت عن الوضع العام في المعتقل ووصفه بعدم الاستقرار نتيجة استفزازات الادارة للاسرى وعملية التنقلات التي نفذتها بحق الاسيرين عمار سمحان واسامه الاشقر حيث تم نقلهم إلى ريمون، نتيجة احتجاجهم على سياسة ادارة المعتقل التي منعت الأسرى من منع الاسرى من الصلاه الجماعية.

ومن ناحية اخرى التقى المحامي بالاسير عمر بني عوده والمعتقل بتاريخ 2122006 ، والذي انهى محكوميته بتاريخ 10112007 ولكن تم فتح ملفه من اجل النظر لابعاده الى الاردن كونه لم يكن حاصلا على لم للشمل، ولكن وفي شهر نيسان 2008 حصل الأسير ووالدته واخوته على قرار لم الشمل، وتم تقديم طعن الى المحكمة العليا لطلب الافراج عن الاسير وشقيقه المعتقل معه، الا ان المحكمة قررت رد الالتماس و سحبت الهويات بحجه ان هناك خطأ عند صدور الهويات لهم وانه يجب تنفيذ قرار الابعاد بحقهما، وبرغم حصول والدته على لم للشمل الا انها لا يسمح لها بزيارته هو او اخيه وفي الفترة الاخيرة تم السماح لشقيقه الصغير بزيارته.

وطالب الاسير بني عوده الجهات المعنية بإيجاد حل لمشكلته هو وشقيقه حيث من الظلم ان يبقى داخل المعتقل بحجه انه غير مواطن رغم ثبوات مواطنته وحصوله على لم الشمل.