الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أعضاء من المجلس التشريعي يتضامنون مع خربة طانا قضاء نابلس

نشر بتاريخ: 11/02/2009 ( آخر تحديث: 11/02/2009 الساعة: 11:04 )
نابلس- معا - قام وفد من نواب كتلة فتح البرلمانية بزيارة تضامنية مع أهالي خربة طانا والوقوف على الاحتياجات من اجل تضافر الجهود وتوفير الدعم الممكن لتعزيز الصمود وذلك بعد قرار المحكمة الاسرائلية العليا بهدم 24 منشأة هي جميع البيوت في الخربة.

وقد ضم الوفد كل من النائب العميد محمود العالول والنائب وليد عساف رئيس لجنة الجدار والاستيطان في المجلس التشريعي والنائب مهيب عواد والنائب ناصر جمعة ومحمد الياس موفد وحدة الجدار والاستيطان في رئاسة الوزراء ومنسق نشاطات اللجنة الوطنية لسجل الجدار ساهر عايش

وقام رئيس بلدية بيت فوريك بالترحيب بالحضور مسلطا الضوء على المعاناة التي يعانيها أهالي الخربة وعن الاطماع الاسرائلية بها والمحاولات لتهجير المقيمين.

كما حيا النائب محمود العالول السكان على صمودهم مشيرا إلى البد من التنسيق وتضافر الجهود من اجل تطوير المنطقة.

وتحدث النائب وليد عساف عن المعاناة في مناطق مشابهة مثل وادي قانا، موضحا ان الاسرائليين لا يدخرون جهدا للاستيلاء على الأرض وتهجير المواطنين، ومؤكدا انه من المهم البحث عما يعزز من صمود الأهالي عبر مشاريع طارئة وأخرى على المدى الطويل وإثارة معاناتهم عبر الأعلام والمؤسسات الدولية والعالم.

واكد النائب مهيب عواد انه من المهم الاستفادة من الإعفاء الضريبي الذي تمنحه الحكومة للمزارعين ومربي المواشي من خلال توريد الأعلاف عبر الجمعيات التعاونية واسترداد ضريبة القيمة المضافة.

واستعرض محمد الياس ما تستطيع وحدة الجدار والاستيطان في مجلس الوزراء تقديمه في الجانب القانوني، موضحا ان وحدة الجدار والاستيطان في رئاسة الوزراء تضع كافة الإمكانات الممكنة لوقف قرار الهدم وتثبيت الأهالي في أراضيهم.

وقد وعد النواب الاهالي بالعمل الجاد مع كافة الجهات المعنية حتى ينفذ كل ما هو متاح للمنطقة من دعم ساسي ومادي.

ويذكر ان خربة طانا تعرضت للهدم سنة 2005 من قبل جيش الاحتلال وأعيد بناءها من قبل الأهالي والسلطة الفلسطينية والمؤسسات الأهلية.