"الاقصى": إبعاد مواطن عن الأقصى لأنه احتج على رقص المستوطنين
نشر بتاريخ: 11/02/2009 ( آخر تحديث: 11/02/2009 الساعة: 17:22 )
القدس- معا- أفادت مؤسسة الاقصى للإعمار والتراث أن ضابط شرطة إسرائيلي في مركز شرطة البلدة القديمة بالقدس أصدر صباح اليوم الأربعاء أمراً يمنع المواطن إحمد حمود من المكر في عكا، من دخول المسجد الأقصى لمدة أسبوعين، وذلك بعد إعتقال دام لمدة 24 ساعة، وذلك على خلفية قيام حمود وعدد من المصلين بالتكبير داخل المسجد الأقصى إحتجاجاً على قيام عشرات المستوطنين ببعض الشعائر الدينية والتلمودية، والرقصات الجماعية داخل المسجد الأقصى قبل ظهر أمس الثلاثاء.
وفي حديث أجرته المؤسسة مع حمود بعد إطلاق سراحه وتسلمه لأمر منع الدخول للمسجد الأقصى لمدة أسبوعين قال: "لقد استغربت جدا أنا وعشرات المصلين في المسجد الأقصى قبل ظهر امس قيام عشرات المستوطنين برفع أصواتهم والرقص الجماعي وترديد شعارات دينية يهودية داخل المسجد الأقصى المبارك، فقمنا بالتكبير، هذا التصرف او التكبير لم يرق لبعض أفراد الشرطة الإسرائيلية، فقاموا بإعتقالي وفهمي عباس من المكر، بعد وقت قصير تمّ إطلاق سراح الزميل فهمي، اما انا فقد أخضعت لتحقيق مطوّل تضمن الإعتداء الجسدي من قبل عدد من افراد الشرطة، بالإضافة الى الإستفزاز النفسي، وقد تمحور الحديث حول دوافعي والمصلين في المسجد الأقصى المبارك للتكبير".
وأضاف "خلال التحقيق قام احد أفراد الشرطة بتهديدي قائلا، يوم ويومين سيأتيكم ليبرمان ويخرجكم من البلاد، فأجبته نحن في بلادنا ثابتون ولن نخرج منها للأبد، كما قام المحقق الإسرائيلي بالإستفسار هل انا من الحركة الإسلامية، وكيف وصلت الى المسجد الأقصى، فأجبته بأني من الحركة الإسلامية ووصلت الى الأقصى لأداء الصلاة عن طريق "مسيرة البيارق".
وختم حمود قوله: "في نهاية الأمر قرر ضابط الشرطة إعتقالي لمدة 24 ساعة، حيث تم نقلي الى مركز المسكوبية، وبعد انقضاء المدة، تم الإفراج عني وتسليمي أمر يمنع دخولي للمسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوعين".