قيادة اسرائيل المنتخبة سوداء القلب ومخيبة لأمال اوباما
نشر بتاريخ: 11/02/2009 ( آخر تحديث: 12/02/2009 الساعة: 09:10 )
بيت لحم- معا- قالت صحيفة واشنطن بوست إن طموحات الرئيس باراك اوباما في التحرك السريع باتجاه التوصل الى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين قد تعرضت لانتكاسة كبيرة اثر الإعلان عن نتائج الانتخابات الإسرائيلية العامة مساء الثلاثاء.
وأضافت الصحيفة في عددها الصادر الأربعاء انه فيما بدا أن حزب كاديما قد حقق انتصارا كبيرا في الانتخابات فان حزب الليكود قد ضاعف من عدد مقاعده في الكنيست ما يعزز من احتمالات بروز حكومة ائتلاف جديدة غير عابهة بمفاوضات السلام.
وقالت الصحيفة انه حتى لو نجحت رئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني، والتي تعهدت بالمضي قدما في طريق مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، في تشكيل حكومة ائتلاف فان العديد من المراقبين يتوقعون ان يقف شركاؤها في الائتلاف دونها وذلك الطريق.
ورفض مسؤولون في الإدارة الأميركية التعليق على ما آلت إليه نتائج الانتخابات الإسرائيلية إلى حين صدور موقف رسمي من الحكومة الجديدة. بيد أن العديد من اللاعبين الأساسين يحملون ذكريات مريرة عن التعامل مع زعيم حزب الليكود إبان توليه رئاسة الوزارة في عهد الرئيس كلينتون.
ولفتت الصحيفة بأنها لا تذيع سرا بقولها ان المسؤولين الأميركيين يفضلون التعامل مع ليفني، رغم قيادتها لمفاوضات سلام غير ناجحة مع الفلسطينيين قبل رحيل إدارة الرئيس بوش.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية رفض الكشف عن اسمه، قوله "يحدونا الأمل في مجيء حكومة إسرائيلية جديدة ملتزمة بالسعي في جهود التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين". مضيفا بأنه حتى إن تولى نتنياهو رئاسة الوزارة،فالأمل كبير في انه قد أدرك بعد كل هذه السنين أن العودة إلى طاولة المفاوضات هي الحل الوحيد