جبهة التحرير:نتائج الانتخابات تتطلب مراجعة جدية للوضع الفلسطيني

بيت لحم- معا -أكدت جبهة التحرير الفلسطينية ان نتائج الانتخابات الاسرائيلية والجموح نحو اليمين المتطرف تتطلب مراجعة جدية للوضع الفلسطيني وفي المقدمة انهاء محاولة تكريس الانقسام والانفصال الخطير في الوضع الفلسطيني والاستجابة الى انجاح الحوار الوطني الشامل الذي دعت له مصر يوم الثاني والعشرين من الشهر الحالي واجتماعات اللجان الخمس في الثامن والعشرين من الشهر نفسه.

وقالت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة عنه:" ان سياسات العدوان والجرائم ومحاولة شطب حقوق شعبنا الفلسطيني بما فيها تسارع وتكثيف الاستيطان والجدار وتهويد القدس وفرض العقوبات الجماعية وسياسة التطهير العرقي ستبقى في صلب برامج هذه الاحزاب المتطرفة، الامر الذي يتطلب مواجهة وافشال هذه المخططات والسياسات المعادية من خلال وحدة الموقف الفلسطيني ووضع خطة وطنية استراتيجية تؤكد على حقوق شعبنا وحقه بالمقاومة بكافة اشكالها".

وطالبت الجبهة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال من اجل وقف كل اشكال عدوانه وجرائمه، وضرورة الخروج من حالة اللقاءات والمفاوضات السابقة التي دارت في حلقة مفرغة دون طائل او نتائج الى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الامم المتحدة يطبق قرارات الشرعية الدولية وتمكين شعبنا من الوصول الى حقه بالحرية والاستقلال وحق تقرير المصير وحق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس.

كما طالبت بتظافر كل الجهود من اجل وقف الاستيطان وازالته من كل الاراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل على اطلاق سراح الاسرى والمعتقلين، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية المؤقتة للشعب الفلسطيني من الاعتداءات الاسرائيلية.

وقالت:" ان انهاء الانقسام والخلاف والانفصال في الوضع الفلسطيني وانهاء الانقسام العربي هو الرد الحقيقي على فوز معسكر اليمين المتطرف والسياسات التي تجسدها هذه النتائج".