التغيير والإصلاح تكرم الأطقم الطبية والدفاع المدني في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 13/02/2009 ( آخر تحديث: 13/02/2009 الساعة: 10:28 )
غزة- معا - كرمت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني الأطقم الطبية وأطقم الدفاع المدني والشرطة وكافة الوفود الطبية العربية الموجودة في قطاع غزة تقديرا لجهودكم المتواصلة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة من خلال خدمة أبناء الشعب الفلسطيني وذلك مساء امس الخميس في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة .
وحضر الحفل نواب من كتلة التغيير والإصلاح ووزير العدل في الحكومة المقالة المستشار النائب محمد فرج الغول وقيادة الشرطة المقالة في قطاع غزة ممثلة بالعميد جمال الجراح وقائد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة العقيد يوسف الزهار ولفيف من الشخصيات الرسمية والأطباء والممرضين من كافة مستشفيات محافظات قطاع غزة والوفود العربية ورجال الإسعاف والدفاع المدني من كافة المراكز على مستوى قطاع غزة.
وألقى الكلمة الرئيسية لكتلة التغيير والإصلاح النائب المهندس إسماعيل الأشقر والتي عبر فيها عن بالغ شكره وتقديره لكافة الجهود التي بذلتها كافة الجهات العاملة خلال العدوان الاسرائيلي الأخير.
وأشاد خلالها بدورهم المميز رغم صعوبة الأوضاع وقلة الإمكانيات والمتمثلة بالأجهزة الأمنية المقالة كافة وعلى رأسها جهاز الشرطة المقالة والأطقم الطبية والأطباء، والممرضين والإداريين والعاملين، ورؤساء المشافي ورجال الإسعاف إدارة ومسعفين، ورجال الدفاع المدني قيادة وضباطاً وأفراداً على عملهم المميز في خدمة شعبهم رغم قصف آلياتهم ومقراتهم واستشهاد عدد منهم .
كما وجه المهندس الأشقر شكره لاتحاد بلديات غزة على مواصلة خدمتهم لشعبهم وكافة الوفود الطبية والدولية من الدول العربية والإسلامية الصديقة على وقوفهم مع الشعب الفلسطيني .
وأكد م.الأشقر على أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن عدوانه واستهداف المدنيينَ وتدميرَ البيوت على رؤوس أصحابها، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً في انتهاك خطير لحقوق الإنسان وللقانون الدولي.
وشدد م.الأشقر على أن نتائجَ الانتخابات الاسرائيلية الأخيرة من فوزٍ لليمين واليمين المتطرف يدلل بشكل واضح على جنوح المتجمع الاسرائيلي نحو الحرب والعدوان ويسقط خيارات التسوية السياسية عند كل "المتوهمين" بإمكانية الحل السلمي مع الاحتلال، كما يدلل على صوابية منهاج المقاومة وطرحها في التعامل مع الاحتلال.
وأكد الأشقر على أن التناقض الوحيدُ هو مع الاحتلال الذي يحتل الأرض والمقدسات، داعيا إلى ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على برنامج سياسي يراعي المستجدات والمتغيرات على الساحة الفلسطينية وتكون فيه م.ت.ف على قاعدة المقاومةِ.
وطالب الأشقر الكلَّ الفلسطيني بتهيئة الأجواء لحوار وطني جاد وفعال يوصل للمصالحة الوطنية وينهي الانقسام والإفراج فوراً عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، فيما شدد على أن التهدئةَ مع الاحتلال لن تكون مجانيةً على الإطلاق وأن الموافقة عليها يتطلبُ فَك الحصار وفتح كافةِ المعابر بما فيها معبر رفح، ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
من جانب آخر ألقى العقيد يوسف الزهار كلمة المكرمين والتي أشاد فيها بجهود كافة الطواقم التي عملت خلال العدوان رغم قلة الإمكانيات المتوفرة في جهاز الدفاع المدني والتي قال أنها لا تتجاوز الـ25 %، مشيرا إلى أن طواقمه استطاعت انجاز ما يقارب ' 1300' حالة إنقاذ وإسعاف خلال العدوان وأن سبعة من مراكز الدفاع المدني قد دمرها الاحتلال فيما استشهد آخرين نتيجة استهدافهم بقذائف وصورايخ الاحتلال.
ودعا الزهار للعمل على إعادة إحياء جهاز الدفاع المدني من جديد بعد الأضرار الجسيمة التي لحق بكافة طواقمه وسيارته، مشيرا إل أن ما يوجد في كافة محافظات قطاع غزة هي سيارتين إطفاء فقط.
وفي نهاية الحفل وزع نواب الكتلة دروع الشكر والعرفان وشهادات التقدير على كافة الأطقم ورجال الإسعاف والأطباء والشرطة والدفاع المدني والتي قدمت خلال فترة العدوان كافة خدماتها المتوفرة والمتاحة في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني.