مطالبة المرشحين بوضع أولويات الشباب والنساء في برامجهم الانتخابية للانتخابات التشريعية المقبلة

بيت لحم - معا - طالبت المشاركات في ورشة العمل المرشحين المستقبلين للمجلس التشريعي الى وضع أولويات الشباب في برامجهم الانتخابية خلال الانتخابات المنوي عقدها في الخامس والعشرين من كانون الثاني المقبل، جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها مؤسسة الملتقلى المدني في فندق الشبرد بالتعاون مع جمعية سيدات بيت فجار وبتمويل من "السيدا" الكندية، ودعت المشاركات الى دعم المرشحين والمرشحات من الشباب ومن يتبنى قضايا الشباب والنساء كأولوية أولى، وأشاروا الى أهمية مشاركة الشباب والنساء كفئات مهمشة في الترشح والانتخاب وأن تستطيع هذه الفئات من فرض حاجاتها وأولوياتها على أولوية المشروع القادم.

وتحدثت المشاركات عن الحاجة الماسة للأهتمام بتوعية الشباب ودمجهم في المجتمع وخاصة في موضوع الانتخابات والتوعية بالحقوق بالاضافة الى الاهتمام برفع مستوى التعليم والتخفيف من الأعباء الاقتصادية الناتجة عن ذلك وتوفير فرص همل للشباب وللنساء من أجل أن لا يشكلوا عبأً على المجتمع.

ودعوا المؤسسات الرسمية والأهلية والأحزاب السياسية من أن تعطي وتوفر الامكانات لوصول المرأة الى مراكز متقدمة من صنع القرار والكف عن استغلالها وتهميشها بالاضافة الى خلق مؤسسات نسوية تستطيع أن تخدم المرأة بشكل حقيقي وأن يتم تشكيل لجان داعمة لقضاياها وحاجاتها ودمجها في المجتمع بشكل فعلي.

وأشارت المشاركات الى أهمية الانتخابات في المجتمع الفلسطيني وخاصة الانتخابات التشريعية وطالبوا أن يتم شرح قانون الانتخابات للشباب والنساء حتى لا يستغلوا وأن يستطيعوا التأكد من المرشحين المنوي إنتخابهم وعبرت المشاركات الى مدى النقص في الوعي الانتخابي لدى النساء والشباب.

وقامت النساء بوضع خطة وألية ليتم العمل بها من الآن وحتى الانتخابات القادمة تهدف الالتقاء والاتصال بالمرشحين والمرشحات ونقاشهم في بارمجهم الانتخابية وادخال مطالبهم في هذه البرامج من أجل مناصرة قضايا المرأة والشباب.