الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب الشعب يقيم مهرجانا تضامنيا على اراضي طانا المهددة بالمصادرة

نشر بتاريخ: 14/02/2009 ( آخر تحديث: 14/02/2009 الساعة: 10:31 )
نابلس- معا - بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لانطلاقته، نظم حزب الشعب الفلسطيني في محافظة نابلس مهرجاناً تضامنياً على أراضي خربة طانا شرق بيت فوريك والتي اصدر الجيش الإسرائيلي قرارا باعتبارها منطقة عسكرية ونيته هدم المنازل الموجودة بالمنطقة.

وقد حضر المهرجان تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف وشاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ونائب رئيس جامعة النجاح الوطنية د. محمد حنون، إضافة الى المئات من ابناء بلدتي بيت فوريك وبيت دجن وقيادة وعناصر حزب الشعب الفلسطيني يتقدمهم الأمين العام للحزب النائب بسام الصالحي.

وفي كلمة الحزب اكد الصالحي على ان المهمة المركزية امام الشعب الفلسطيني ما زالت هي الخلاص من الاحتلال و آثاره العدوانية وان انهاء الانقسام ضرورة لانجاز هذا الهدف، معربا عن امله بنجاح اجتماعات الحوار في القاهرة، ومؤكداً ان معايير النصر والهزيمة ستتوقف على مدى قدرة الشعب وقواه الوطنية على تجاوز حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإحباط أهداف المخطط الإسرائيلي بفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.

وفي كلمة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والتي ألقاها تيسير خالد نقل خالد تحيات الرئيس ابو مازن واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لحزب الشعب بذكرى انطلاقته، مشيرا الى ان قيام الحزب بإحياء ذكرى انطلاقته على الأراضي المهددة بالمصادرة يؤكد عمق انتماء حزب الشعب لأرض الوطن، داعيا أهالي المنطقة الى رفض قرار الإخلاء.

وفي كلمة محافظ نابلس والتي القاها نيابة عنه تيسير نصرالله توجه يالتحية للحزب في ذكرى انطلاقته، واكد على ضرورة توفير كافة مقومات الصمود و البقاء لأهالي طانا.

ومن جهته اكد شاهر سعد في كلمة لجنة المؤسسات والفعاليات الوطنية على ضرورة تفعيل العمل الشعبي في مواجهة الاستيطان الآخذ بالتوسع خصوصا في منطقة الأغوار.

كما القى رئيس بلدية بيت فوريك عبد الباسط حنني كلمة حيا فيها حزب الشعب الفلسطيني واشاد بنشاطاته في بلدة بيت فوريك و سعيهم الدؤوب لخدمة بلدهم.

ومن جهتة دعا سامي الزلموط سكرتير الحزب في بيت فوريك الى انهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، من خلال الإسراع في تشكيل حكومة انقاذ وطني توحد الشعب وتتولى اعادة اعمار ما دمرته الحرب الأخيرة.مؤكدا ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وان أي محاولة للمس بوحدانية وشرعية تمثيلها لن يكتب لها النجاح وستفشل كما فشلت جميع المحاولات السابقة التي حاولت ايجاد قيادة بديلة او شرعية بديلة مهما كانت مسمياتها.