الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

'التغيير والإصلاح' تكرم الأطقم الطبية والدفاع المدني والوفود الطبية

نشر بتاريخ: 14/02/2009 ( آخر تحديث: 14/02/2009 الساعة: 17:27 )
غزة-معا- كرمت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني الأطقم الطبية وأطقم الدفاع المدني والشرطة وكافة الوفود الطبية العربية الموجودة في قطاع غزة تقديرا لجهودكم المتواصلة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة من خلال خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني وذلك مساء الخميس 12/2 في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة .

وحضر الحفل نواب من كتلة التغيير والإصلاح ووزير العدل المستشار النائب محمد فرج الغول وقيادة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة ممثلة بالعميد جمال الجراح وقائد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة العقيد يوسف الزهار ولفيف من الشخصيات الرسمية والأطباء والممرضين من كافة مستشفيات محافظات قطاع غزة والوفود العربية ورجال الإسعاف والدفاع المدني من كافة المراكز على مستوى قطاع غزة .


وألقى الكلمة الرئيسية لكتلة التغيير والإصلاح النائب المهندس إسماعيل الأشقر والتي عبر فيها عن بالغ شكره وتقديره لكافة الجهود التي بذلتها كافة الجهات العاملة خلال العدوان الصهيوني الأخير فيما أشاد خلالها بدورهم المميز رغم صعوبة الأوضاع وقلة الإمكانيات والمتمثلة بالأجهزة الأمنية الفلسطينية كافة وعلى رأسها جهاز الشرطة الفلسطينية والأطقم الطبية والأطباء, والممرضين والإداريين والعاملين, ورؤساء المشافي ورجال الإسعاف إدارة ومسعفين، ورجال الدفاع المدني قيادة وضباطاً وأفراداً على عملهم المميز في خدمة شعبهم رغم قصف آلياتهم ومقراتهم واستشهاد عدد منهم .

كما وجه المهندس الأشقر شكره لاتحاد بلديات غزة على مواصلة خدمتهم لشعبهم وكافة الوفود الطبية والدولية من الدول العربية والإسلامية الصديقة على وقوفهم مع الشعب الفلسطيني .

وأكد م.الأشقر على أن العدو الصهيوني يتحمل كامل المسئولية عن عدوانه على شعبنا من قتله للأطفال والنساء وكبار السن, واستهداف المدنيينَ وتدميرَ البيوت على رؤوس أصحابها،واستخدام كل الأسلحة المحرمة دولياً في انتهاك خطير لحقوق الإنسان وللقانون الدولي.

وشدد م.الأشقر على أن نتائجَ الانتخابات الصهيونيةِ الأخيرة من فوزٍ لليمين واليمين المتطرف يدلل بشكل واضح على جنوح المتجمع الصهيوني نحو الحرب والعدوان ويسقط خيارات التسوية السياسية عند كل المتوهمين بإمكانية الحل السلمي مع العدو الصهيوني, كما يدلل على صوابية منهاج المقاومة وطرحها في التعامل مع الاحتلال .

كما أكد الأشقر على أن التناقض الوحيدُ هو مع الاحتلال الصهيوني الذي يحتل الأرض والمقدسات ، فيما دعى إلى ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على برنامج سياسي يراعي المستجدات والمتغيرات على الساحة الفلسطينية وتكون فيه م.ت.ف على قاعدة المقاومةِ.

وطالب الأشقر الكلَّ الفلسطيني بتهيئة الأجواء لحوار وطني جاد وفعال يوصل للمصالحة الوطنية وينهي الانقسام والإفراج فوراً عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، فيما شدد على أن التهدئةَ مع الاحتلال لن تكون مجانيةً على الإطلاق وأن الموافقة عليها يتطلبُ فَك الحصار وفتح كافةِ المعابر بما فيها معبر رفح, ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.


من جانب آخر ألقى العقيد يوسف الزهار كلمة المكرمين والتي أشاد فيها بجهود كافة الطواقم التي عملت خلال العدوان والتي كانت تجابه الموت يوميا بإرادة حديدة صلبة رغم قلة الإمكانيات المتوفرة في جهاز الدفاع المدني والتي قال أنها لا تتجاوز ال25 %.

وعبر الزهار عن استغرابه الشديد من استهداف الاحتلال لمراكز الإسعاف والدفاع المدني والتي كفلت الاتفاقيات الدولية عدم التعرض لها في الحروب ، مشيرا إلى أن طواقمه استطاعت انجاز ما يقارب ' 1300' حالة إنقاذ وإسعاف خلال العدوان وأن سبعة من مراكز الدفاع المدني قد دمرها الاحتلال فيما استشهد آخرين نتيجة استهدافهم بقذائف وصورايخ الاحتلال.

ودعا الزهار للعمل على إعادة إحياء جهاز الدفاع المدني من جديد بعد الأضرار الجسيمة التي لحق بكافة طواقمه وسيارته ، مشيرا إل أن ما يوجد في كافة محافظات قطاع غزة هي سيارتين إطفاء فقط .

وتخلل الحفل فقرات من الشعر إحداها لطبيب سوري، وفي نهاية الحفل وزع نواب الكتلة دروع الشكر والعرفان وشهادات التقدير على كافة الأطقم ورجال الإسعاف والأطباء والشرطة والدفاع المدني و التي قدمت خلال فترة العدوان كافة خدماتها المتوفرة والمتاحة في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني والذي تعرض لأبشع المجازر وعمليات القتل والإبادة الجماعية وهدم وتجريف وقصف البيوت .