الأسرى للدراسات: أسرى مرضى فى حالة الخطر الشديد بسبب الاستهتار بحياتهم
نشر بتاريخ: 15/02/2009 ( آخر تحديث: 15/02/2009 الساعة: 11:36 )
سلفيت- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات بأن هنالك العشرات من الأسرى المرضى فى السجون مهددة حياتهم بالخطر الحقيقي وخاصة من ذوى الأمراض المزمنة ممن يعيشون أوضاعاً صحية قاسية والذين هم تحت رحمة الطبيب السجان لسنين حتى يأتيه دور العلاج، ومنهم من استشهد فور إجراء العملية له.
وحذر المركز من تدهور الحالة الصحية لأكثر من مريض فى السجون أمثال الأسير فايز عبد المهدي سالم زيدات المصاب بمرض السرطان والمتواجد فى سجن مستشفى الرملة.
كذلك الأسير رائد محمد جمال درابيه والمصاب بمرض سرطان النخاع الذي يعانى منه منذ فترة وكذلك الأسير أسامة سليمان عبد الحميد سعيد (52 عاما)، من سكان الخليل والذى يعاني من أوضاع صحية متردية وخطيرة والمتواجد فى معتقل عوفر، حيث يعاني من التهابات حادة في المعدة والعينين، إضافة إلى الفتاق، وترفض سلطات الاحتلال إجراء عملية جراحية له، محملين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وأكدت العائلات الثلاث للمركز بأننا ناشدنا كل المؤسسات وعبر معظم وسائل الإعلام " سواء كانت عبر الإذاعات المحلية أو عبر اللقاءات التلفزيونية أو عبر المواقع الالكترونية ولم ندع وسيلة إلا واستخدمناها لإيصال معاناة أبناءنا لانقاذ حياتهم.
وناشد مركز الأسرى للدراسات كل المعنيين بقضية الأسرى والمعتقلين لانقاذ حياة الأسرى المرضى ومتابعة حالتهم الصحية مع إدارة السجون ، وبعث محامى للاطمئنان عليهم.
وطالب المركز المؤسسات الحقوقية والطبية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال لتحرير الأسرى المرضى من السجون لمتابعة حالاتهم الصحية فى مستشغيات متخصصة أو على الأقل السماح بإدخال طواقم طبية متخصصة لتشرف عليهم ، وطالب المركز دولة الاحتلال باجراء فحوصات سنوية عامة للأسرى للاطمئنان على حياتهم، وإنقاذ المرضى منهم من سياسة الإهمال الطبي التي تمارسه إدارة السجون بحقهم.
واعتبر المركز أن الصمت الموجود محلياً وعربياً ودولياً عن هذه الانتهاكات بحق المرضى يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية.