اجتماع للقوى الوطنية والإسلامية في رام الله يناقش الوضع السياسي

رام الله - معا- ناقشت لجنة القوى الوطنية والإسلامية في اجتماع لها (اليوم 15/2) في رام الله، الوضع السياسي العام والحوار الوطني الشامل وموضوع التهدئة، وأكدت على أن المصلحة العليا للشعب الفلسطيني تستوجب الحوار الجدي الشامل، والوصول لاتفاق وطني شامل حول مختلف القضايا.

وأكدت القوى في بيان لها عقب الاجتماع على ضرورة تعزيز حالة الحوار الوطني الشامل الجدى والوصول لصيغة توافق وطني عبر تشكيل حكومة توافق وطني والتمهيد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.

كما أكدت على مشاركة جميع القوى والفصائل في جلسة الحوار الوطني بتاريخ 22/2/2009 في القاهرة على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة. وضمان المشاركة الأوسع لجميع الفصائل في م.ت.ف وضمان تفعيلها وإصلاحها ديمقراطياً والعمل من أجل إجراء انتخابات للمجلس الوطني حيثما أمكن ذلك وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.

فيما دعت إلى ضرورة ربط التهدئة مع الجانب الإسرائيلي بنتائج واشتراطات سياسية وليس فقط تهدئة بلا مقابل، وبأن تشمل التهدئة وقف الاستيطان والقمع والاعتقال والقتل في الضفة الغربية أيضاً.

وأشارت القوى في بيانها إلى "إسقاط الرهان على خيار المفاوضات بعد فوز تحالف اليمين الإسرائيلي وهذا يعكس تركيبة المجتمع الإسرائيلي العنصري والمتطرف واليمني".

وتوجهت القوى الوطنية والإسلامية بالتهنئة إلى اعضاء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتهم متمنية لهم المزيد من التقدم لفصيل أساسي من فصائل م.ت.ف على طريق تحقيق أهداف شعبنا المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالبت القوى الوطنية والإسلامية مجلس التعليم العالي وإدارة الجامعات بتخفيض أقساط الجامعات الخاصة بالطلاب بسبب الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها شعبنا، مطالبة الحكومة أيضا بالعمل من أجل صرف رواتب الموظفين.

كما تقدمت القوى الوطنية والإسلامية بتعازيها الحارة لاعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة بوفاة أمين سر الجبهة الدكتور فضل شرورو.