اللواء العموري: منظمة التحرير بيت كل الفلسطينيين وفتح عمودها الفقري
نشر بتاريخ: 15/02/2009 ( آخر تحديث: 15/02/2009 الساعة: 21:00 )
عمان-معا- قال اللواء الركن محمد جهاد (ابوجهاد)، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن منظمة التحرير الفلسطينية هي بيت لكل الفلسطينيين داخل الوطن المحتل وفي الشتات وهي تستوعب الجميع والدعوة لتطويرها وترميمها يختلف عن الدعوة لهدمها وايجاد قيادة بديلة لها .
وأضاف ابو جهاد في تصريح وصل معا نسخة منه: أن الباب مفتوح لمن يرغب من الفصائل للدخول فيها مرحباً به وذلك من خلال الاتفاق على الحد الأدنى من البرنامج السياسي الذي يؤمن تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي ضوء توضيحه لخلق الاجواء الايجابية قال محمد جهاد ان فتح لن تقبل العوده الى غزة لا عبر الدبابة الاسرائيلية ولا حتى الفلسطينية لان الدم الفلسطيني محرم ولكن ستعود بالحوار والديمقراطية والقانون وستقبل نتائج الحوار والديقراطية ولكن ايضا على حماس قبول ذلك ووقف كل التجاوزات في قطاع غزة من الاعتقالات والقتل بدون محاكمة والمساعده في خلق الاجواء الايجابية.
وأضاف ابو جهاد أنه لابد من الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في غزة والتوقف فوراً عن التعذيب والقتل لتهيئة المناخ المناسب لاجراء الحوار الفلسطيني – الفلسطيني للاتفاق على برنامج سياسي موحد لكافة الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية للوقوف أمام هذا الاحتلال المتكبر والمتغطرس والذي يرتكب جرائم حرب يومياً من القتل والاعتقال وهدم البيوت ومصادرة الأراضي والاستيطان الذي لم يتوقف يوماً واحداً منذ اتفاق أوسلو وحتى الآن .
واضاف قائلا: إن حركة فتح رائدة النضال الوطني والكفاح المسلح منذ عام 1/1/1965 هي العمود الفقري للشعب الفلسطيني ولمنظمة التحرير الفلسطينية ولايحق لأي جهة أن تزاود على نضالها وتضحياتها والتي قدمت الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى وهي بحق قائدة النضال الوطني الفلسطيني .
وحيا اللواء الركن ابوجهاد الشعب الفلسطيني على تمسكه بمنظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني من خلال المظاهرات التي عمت الوطن المحتل وفي الشتات وخاصة التجمع الجماهيري في رام الله حيث وصل عددهم لأكثر من 150 الف ، وجميعهم قالوا نعم لمنظمة التحرير الفلسطينية ولاصوت يعلو فوق صوتها ورفض كل الدعوات التي تشكك بوحدانية تمثيلها لكل الشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل وخارجه والمعترف بها من كل الدول العربية والاسلامية ودول العالم وهيئة الأمم المتحدة .