الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تنظم لقاءً في جامعة النجاح حول المراة في القانون الانتخابي والشباب كقوة تغيير

نشر بتاريخ: 19/12/2005 ( آخر تحديث: 19/12/2005 الساعة: 19:00 )

نابلس معاً - نظمت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية وبالتعاون مع دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية اليوم لقاء مفتوحاً تناول موضوعات مهمة تتعلق بالمراة في القانون الانتخابي والشباب قوة التغيير المجتمعي، حاضر فيها كل من السيدة سمر هواش منسقة جمعية المرأة العاملة في نابلس، والمحامي بهاء السعدي من شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية.

وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ سائد أبو حجله مدير دائرة العلاقات العامة في الجامعة بالحضور والمشاركين في الندوة وأكد على اهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي تتناول موضوعات تهم المجتمع الفلسطيني بكافة قطاعاته.

وأكدت السيدة سمر هواش خلال حديثها على اهمية التواصل بين الجامعة والمؤسسات المجتمعية، وأشارت إلى الدور الوطني والاجتماعي للمرأة الفلسطينية، ثم تحدثت عن أهمية الانتخابات التشريعية كونها تتبع آلية ديمقراطية من أجل التغيير مشيرة إلى التركيز على دور الشباب.

ونوهت إلى أهمية إتاحة الفرصة أمام الشباب للمشاركة في صنع القرار، تم تحدثت عن أهمية دور النساء باعتبار أن المرأة تشكل نصف المجتمع، إضافة للطاقات الكامنة التي تؤدي بتحريكها إلى إطلاق قوة فاعلة في البناء الاجتماعي.

ثم أشارت إلى معيقات مشاركة المرأة في المجتمع والتي تتمثل بالمعيقات الاجتماعية النابعة من نظرة المجتمع لدورها، والمعيقات القانونية وهنا تحدثت عن قانون الانتخابات عام 1995 والمستجدات حول مشاركة المرأة في الانتخابات من حيث نظام الكوتة والتمثيل النسبي.

وفي ختام حديثها أكدت على حق المرأة في المشاركة في العملية الانتخابية وصنع القرار مضيفة أن القانون المعمول به حاليا لا يعطي نسبة حقيقية للمرأة لكنه ممكن أن يكون آلية مؤقتة لحين استطاعة المرأة المنافسة مقابل الرجل.

من جهة أخرى تناول المحامي بهاء السعدي موضوع الشباب كقوة في التغيير المجتمعي، حيث تناول موضوع أهمية تعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار السياسي وأسباب الهوة الواسعة بين الشباب في الدول المتقدمة والدول الفقيرة، والتي تتمحور حول القدرات المالية المتفاوتة، وعدم توفر الخطط والبرامج لتأهيل الشباب، إضافة للأسباب الداخلية للبلدان من عادات وتقاليد وطبيعة النظم السياسية القائمة في هذه المجتمعات.

ثم تحدث عن معاناة الشباب في الدول النامية والجدل القائم حول افضل السبل لتربية الشباب باعتبارهم طاقات كامنة يجب استغلالها بالطرق الصحيحة، كما قدم تعريفاً لفئة الشباب وخصائصها وحاجاتها، وأهمية المشاركة السياسية للشباب والمشاكل المتعلقة بمشاركتهم في العملية السياسية، متناولاً التعريف الذي وضعته كل من جامعة الدول العربية، وUNDP لفئة الشباب، ودعا خلال حديثه لتضافر جهود المؤسسات الشبابية لوضع استراتيجية تنموية للشباب.

وفي ختام اللقاء دار نقاش حول الموضوعات التي تم طرحها والمتعلقة بأهمية دور المرأة في المجتمع الفلسطيني ووضعها في القانون الانتخابي، والشباب باعتبارهم قوة كامنة في المجتمع.