مجموعة "زين": نسعى لانجاز الشراكة مع "الاتصالات الفلسطينية" سريعاً
نشر بتاريخ: 16/02/2009 ( آخر تحديث: 16/02/2009 الساعة: 13:57 )
بيت لحم - معا - أعلنت مجموعة "زين" رائدة خدمات الاتصالات المتنقلة في المنطقة أن الشراكة المزمع عقدها مع مجموعة الاتصالات الفلسطينية ستعزز من مساعيها لتوسيع رقعة انتشار مجتمع اتصالات شرق أوسطي جامع، تحت مظلة "شبكة واحدة" لا تعترف بالحدود الجغرافية.
وعبرت مجموعة "زين" عن سعادتها بهذه الشراكة وذكرت أنها ستؤمن قاعدة انطلاق قوية للسوق الفلسطينية نحو الاندماج في مشروع الشبكة الواحدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، محققة في الوقت ذاته عمقاً عربياً ودولياً لقطاع الاتصالات في فلسطين".
وقال العضو المنتدب نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة زين الدكتور سعد البراك " نحن ننظر بخصوصية كبيرة إلى السوق الفلسطينية، ولدينا اهتمام شديد بإتمام هذه الشراكة التي ستسمح لنا بخدمة الشعب الفلسطيني"، مبيناً أن زين ستسعى لتعزيز قطاع الاتصالات الفلسطيني بتسخير كل طاقاتها من اجل الإسهام في نمو ونهضة الاقتصاد الوطني.
وبين البراك أن هذه الشراكة ستكون فريدة من نوعها على مستوى المنطقة، خصوصاً وأنها ستؤمن لمجموعة "زين" ومجموعة الاتصالات الفلسطينية خطة اندماج ما بين سوق فلسطين وسوق الأردن الذي تخدم فيه "زين".
وأكد البراك أن هذا التحالف الاستراتيجي سيعزز من مساعي مجموعة "زين" في النهوض بقطاع الاتصالات في فلسطين، قائل :" نحن لا نشتري الاتصالات الفلسطينية وهم بدورهم لا يبيعون حصتهم في الشركة بل سنصبح جميعاً شركاء ضمن كيان قوي ومتين، مع الحرص على الحفاظ على الخصوصية الفلسطينية لهذه الشراكة".
يذكر أن مجموعة "زين" تقدم خدماتها في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا موزعة على 22 دولة، منها سبعة بلدان عربية، و 15 دولة أفريقية، ويتمتع بخدماتها أكثر من 62 مليون عميل، وتمتد شبكاتها على مساحة تتجاوز 15 مليون كيلو متر مربع يقطنها مجتمع سكاني تتجاوز كثافته السكانية 550 مليون نسمة، لتكون الشركة الرابعة على مستوى العالم من حيث التغطية الجغرافية.
ووجه البراك رسالة إلى موظفي مجموعة الاتصالات الفلسطينية، قال فيها:" إننا في "زين" نحترم تجربتكم وقدرتكم الرائعة على البناء والرقي بخدمات الاتصالات في فلسطين، وأيضا على صمودكم في العمل تحت الظروف الصعبة، ونحن بدورنا سنحاول أن نبني على هذه الخبرات والتجارب حتى نكمل البناء لما فيه صالح الشعب الفلسطيني".
ووجه البراك حديثه إلى مشتركي "الاتصالات الفلسطينية" بقوله :" نحن في مجموعة "زين" نبني فلسفتنا على خدمة المشترك والاهتمام باحتياجاته في المقام الأول، ومن ثم سيكون المشترك ضمن أولى اهتماماتنا"، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستترجم عملياً إلى سلسلة خدمات ومنتجات جديدة تعيد تعريف مفهوم خدمات الاتصالات في فلسطين، وهو ما سيوفر للمشترك تجربة فريدة ومجزية من خلال ما هو قادم عبر مشروع "الشبكة الواحدة ".
وذكر أن مجموعة "زين" تعرف جيداً حجم المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني الشقيق جراء الظروف غير الطبيعية التي يعيشها المواطنين هناك، مستدركاً بقوله " لذا فنحن ومنذ اليوم الأول للشراكة سنعمل مع مجموعة الاتصالات الفلسطينية على تعزيز مشاريع التنمية الاجتماعية التي قادتها المجموعة في المنطقة بنجاح، من خلال المحافظة على نهج التواصل مع المجتمع الفلسطيني.
وثمن البراك روح التعاون الايجابي التي تسود فريقي عمل مجموعة "زين" و"مجموعة الاتصالات الفلسطينية"، معربا عن سعادته بهذا التلاقي الفريد من نوعه في القيم والتوجهات لكلا الطرفين، مؤكدا أن الشراكة بين "زين" ومجموعة الاتصالات الفلسطينية هي شراكة نموذجية.
وأضاف :" نحن نسعى في مجموعة "زين" إلى انجاز هذه الشراكة سريعاً حتى تحتفل مع مشتركي الاتصالات الفلسطينية، ومع مجموعة مساهميها بانطلاق هذه الشراكة التي قامت على أساس من الانسجام بين الطرفين في صفقة هي الأولى من نوعها في المنطقة".
وأشار البراك إلى أن مجموعة "زين" تتطلع إلى مباركة السلطة الوطنية الفلسطينية لهذه الشراكة، التي تعتبر بمثابة شهادة تشجيع للمستثمرين العرب لدخول مجالات الاستثمار في فلسطين.
ووعد البراك أن تسهم مجموعة "زين" في تحسين وتعزيز قطاع الاتصالات الفلسطيني من خلال القاعدة العريضة التي تملكها من موارد وخبرات وإمكانيات، وبين في ذات الوقت أن مجموعة "زين" عندما أرادت أن تعد برامجها وخططها التشغيلية، فإنها حرصت على أن تبنيها على أسس وقيم ومبادئ تؤمن لشعوب المنطقة كل ما هو جميل، لأنها قطعت على نفسها وعداً بـأن تنقل معها "عالم جميل" إلى كل مكان.