السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس:الوضع المالي صعب جدا واي لقاء مع اسرائيل مرهون بوقف الاستيطان

نشر بتاريخ: 16/02/2009 ( آخر تحديث: 16/02/2009 الساعة: 22:30 )
رام الله- معا-اشترط الرئيس محمود عباس وقف الاستيطان وازالة الحواجز لاجراء اي لقاءات مستقبلبة مع الجانب الاسرائيلي منوها ان القيادة الفلسطينية تنتظر البرنامج السياسي لاي حكومة اسرائيلية تتشكل من اجل الحكم عليها .

واضاف ":أن الحوار المقبل مع الجانب الإسرائيلي يجب أن يسبقه وقف كامل للاستيطان وإزالة الحواجز والعودة إلى حدود 28/9/2000، وذلك حسب البنود الواردة في خطة خارطة الطريق وإذا لم يتوقف الاستيطان، فإن أي لقاءات مع الجانب الإسرائيلي ستكون عبثية، وبلا جدوى، مشددا على قلق السلطة الوطنية العميق من إعادة بناء (E-1) الذي سيؤدي إلى فصل مدينة القدس عن الضفة الغربية، وإلى فصل الضفة الغربية عن بعضها البعض.

وأضاف الرئيس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ليس من المهم من سيشكل الحكومة الإسرائيلية، بل المهم هو البرنامج السياسي لهذه الحكومة، وهل يطابق هذا البرنامج قرارات الشرعية الدولية ورؤية حل الدولتين، وهل سيتم الالتزام ببنود خطة خارطة الطريق؟ وهذه هي الأشياء التي سيتم الحكم من خلالها على من سيشكل الحكومة في إسرائيل، ونرجو أن يقوم العالم بالحكم عليه من خلال هذه الأشياء.

وقال ابو مازن تحدثنا مع السيد لافروف عن ضرورة أن يلتزم برنامج أي حكومة إسرائيلية قادمة بالالتزامات السابقة، خاصة رؤية الدولتين، والأمور الواردة في خطة خارطة الطريق، لأنه لا يمكن العودة إلى نقطة الصفر مرة أخرى.

في غضون ذلك عرج الرئيس ابو مازن على قضية رواتب الموظفين , واصفا الوضع المالي بانه صعب جدا، وتسبب في عجز السلطة عن دفع بنود الموازنة، ومنها الرواتب، ما أدى إلى قيام الموظفين بإضراب.

وأضاف": لذلك قمنا بالتوجه لكل الأشقاء والأصدقاء، من أجل معالجة هذا الوضع الخطير، ونرجو أن يلبوا نداءنا في هذا الوضع الخطير".

وناقش الطرفان عدة مواضيع منها موضوع المؤتمر الذي سيعقد في موسكو، والذي تم طرحه في مؤتمر انابوليس، وفي قرار لمجلس الأمن الدولي، واتفقنا على ضرورة عقده في النصف الأول من هذا العام اضافة لملف الحوار الفلسطيني الذي سيجري في القاهرة، كما شدد السيد الرئيس على أهمية قضية الأسرى، وضرورة إطلاق سراحهم فورا.

بدوره، أكد لافروف أن روسيا مهتمة بضرورة تجاوز آثار أزمة قطاع غزة، واستئناف العملية السلمية، وهذا ما أكدت عليه الرسالة التي سلمها للرئيس عباس من قبل السيد مدفيديف.