كلية فلسطين التقنية تنظم ورشة عمل حول "التعليم الجامع والحالات الخاصة"
نشر بتاريخ: 17/02/2009 ( آخر تحديث: 17/02/2009 الساعة: 17:33 )
رام الله- معا- نظم قسم الشؤون الطلابية في كلية فلسطين التقنية- رام الله للبنات بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة ورشة عمل متخصصة حول "التعليم الجامع والحالات الخاصة"، استهدفت عددا من طالبات الكلية.
وجاءت هذه الورشة ضمن سلسلة ورش مماثلة تقوم بها مديرية التربية والتعليم بغية التوعية والتثقيف المجتمعي لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة "المعاقين" في المدارس، انطلاقا من مبدأ المساواة في الحق في التعلم بين الطلبة على اختلاف أصنافهم.
تحدث في الورشة أ. نادية أبو دقة و أ. نانسي الطويل من طاقم قسم التعليم الجامع في مديرية التربية والتعليم، حيث شددت أبو دقة على أهمية دمج المعاق من ذوي الحالات الخاصة في المجتمع وبالأخص في المدارس أسوة بالطلبة الطبيعيين، كما ركزت على واجب إيلائهم الاهتمام والعناية الكافيين لتوفير فرصة التعلم لهم، مضيفة:"لا بد من تغيير الصورة النمطية عن المعاق في المجتمع، فهو انسان منتج ويجب علينا تقبله والتعامل معه كأي شخص آخر".
وبينت أبو دقة أنواع الإعاقات ومستوياتها وأسبابها وكيفية التعامل مع كل منها من النواحي التربوية، موضحة كذلك الفروق بين صعوبات التعلم وبطئ التعلم، مستعينة في شرح ذلك بمنحنى التوزيع الطبيعي للذكاء، مشيرة إلى أن مديرية التربية والتعليم تستعين ببعض الأطباء لتشخيص المستوى الأكاديمي لدى الطالب المعاق وفقا لدرجة إعاقته (شديدة ومتوسطة وبسيطة).
وأشارت أبو دقة، إلى الشروط والخدمات الواجب توفرها في البنايات الحديثة للتسهيل على المعاقين، جملة من المواصفات التي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى توفيرها في المدارس لتمكين المعاقين من استخدام المرافق وتسهيل عملية دمجهم وفقا لقدراتهم الجسدية والعقلية، معتبرة عملية دمجهم في المدارس خطوة مهمة وأساسية نحو دمجهم في المجتمع الأكبر من حولهم.
ومن أجل أن تتضح الصورة أكثر للطالبات الحضور، طرحت أ. نانسي الطويل قضية دمج المعاق من خلال "سكيتش مسرحي"، سلط الضوء على آليات الدمج وتقبل المعاق داخل المدرسة وعدم النظر له على أنه شخص مختلف.
وختاما للقاء، شكرت رئيسة قسم الشؤون الطلابية سحاب زلموط المحاضرات والضيوف، مشيدة بجهود مديرية التربية والتعليم في خدمة المسيرة التربوية، مضيفة "هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة ورشات ونشاطات يسعى القسم إلى تنظيمها بغرض إفادة الطالبات".