الحاجة ماسة لمؤتمر رياضي في محافظة جنين**بقلم -عصري فياض

جنين - معا - عصري فياض - بعد تراجع فريق نادي جنين من الدرجة الممتازة إلى الممتازة ب،وإخفاق مركز شباب مخيم جنين بالصعود لخانتي الدرجة المخملية، وفشل الفرق الثلاث المتبقية في الدرجة الأولى وهي طوباس وسيلة الحارثية وبرطعة في تحقيق قفزة نوعية تحقق لمحافظتي جنين وطوباس معقدا بين الفرق المتقدمة، يطفوا إلى السطح استفهام كبير وهو ما هي الأسباب وراء تلك الإخفاقات؟، وما هي طرق العلاج الصحيحة والعلمية التي تعالج الأسباب السلبية التي عصفت وتعصف بالحركة الرياضية الكروية في محافظتي جنين وطوباس؟؟ وما هي الوسائل الكفيلة التي تمنع في المستقبل القادم ظهور تلك السلبيات والمعوقات التي تحول أمام فرق محافظة جنين وطوباس من تبوأ المركز الحقيقي بين الخانات الذهبية للكرة الفلسطينية ؟؟

أسئلة تعلو بقوة في سماء المحافظتين،وخاصة بعد الانتهاء من دوري الدرجتين الممتازة والأولى،وتدفع بقوة لعقد مؤتمر رياضي أو ورشة عمل ،وفي أسرع وقت ممكن يشارك فيها الأندية الرسمية في المحافظتين والجهات الرياضية الفاعلة على الساحة الفلسطينية من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ومحافظتي جنين وطوباس ،و الأكاديميون الرياضيون المتخصصون، الجهات الداعمة ورجال الأعمال المهتمون والمتابعون للحركة الكروية الرياضية، من أجل البحث بطريقة علمية في الأسباب وراء ذلك الإخفاق ،والخروج بتوصيات للتنفيذ ،من أجل تغير مسار الحركة الرياضية الكروية في محافظتي جنين وطوباس نحو المؤشر الايجابي،عبر خطط عاجلة ،وخطط بعيدة الأمد،وما على أصحاب الهم الواحد وهم نادي جنين مركز شباب مخيم جنين ونادي اتحاد سيلة الحارثية ونادي طوباس ونادي برطعة وجميع أندية المحافظتين المصنفوف مناطقيا إلا التداعي في الزمان والمكان يتم التوافق عليهما بعد التحضير العاجل والدقيق لهذا المشروع من اجل تقديم الإسعاف الأولى لحال الحركة الرياضية الكروية في المحافظتين،على أمل متابعة العلاج وصولا للخروج من حالة الإعياء لهذا الجسد الذي لا زال غضا ناشئا شابا لكنه ينموا في بيئة من شبه الحرمان والإهمال وعدم تكافؤ الفرص.