متضامنون بريطانيون يضيئون الشموع عند حاجز بيت حانون تضامنا مع غزة
نشر بتاريخ: 17/02/2009 ( آخر تحديث: 17/02/2009 الساعة: 21:38 )
غزة- رام الله- معا- أشعل متضامنون بريطانيون من فريق "حملة مليون شمعة أمل لأطفال غزة وفلسطين البريطانية" اليوم على الجانب الإسرائيلي من حاجز بيت حانون "ابرز" عددا من الشموع المقدمة من الشخصيات الرسمية والدينية المسيحية والاسلامية واليهودية البريطانية، إلى جانب الشموع المقدمة من رئيس الوزراء البريطاني جولد براون، وعدد من الوزراء البريطانيين، والتي تم إهداؤها لأطفال غزة ضمن الحملة التي نظمتها الناشطة الفلسطينية البريطانية منال تمراز، وعدد من المتضامنين البريطانيين والعرب الذين يقيمون في المدن البريطانية والتي جمعت ما يقارب المليون شمعة والتقت مئات آلالاف من المواطنين البريطانيين الذين يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في الخلاص من الاحتلال وإقامة دولته الوطنية الديمقراطية المستقلة ذات السيادة، والوقوف ضد العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني وخاصة ضحايا الحصار والعدوان الأخير على غزة، حيث تزامن ذلك مع وصول وفد برلماني بريطاني إلى الحاجز بعد عودته من الزيارة التي قام بها إلى غزه واطلع فيها عن قرب على المأساه المتواصلة التي يعيشها السكان هناك.
يذكر أن فريق الحملة كان قد وصل إلى الأراضي الفلسطينية، وأقام عددا من الفعاليات التضامنية في عدد من محافظات الضفة بعد رحلته من لندن إلى الدوحة القطرية ومن ثم إلى العاصمة الاردنية عمان، بعد إغلاق معبر رفح الحدودي على الجانب المصري بهدف الوصول إلى غزه لإضاءة الشموع على ركام البيوت المدمرة في مدن وبلدات ومخيمات قطاع غزة، تعبيرا عن تضامنه مع ضحايا العدوان الأخير ومساندتهم لهم إلى جانب الفعاليات التي نفذت فيما يزيد عن 76 مدينة عالمية انضمت إلى الحملة في مختلف أنحاء العالم.
وفي لقاء مع رئيسة الوفد بعد عودتها وفريق التضامن من حاجز "ابرز" مساء اليوم الثلاثاء أكدت تمراز على أن منعها وفريقها التضامني من الدخول إلى غزة لن يثنيهم عن مواصلة الوقوف إلى جانب القضايا العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وعن مواصلة الضغط الشعبي والدولي لإجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وقرارات المجتمع المحب للعدل والسلام .
وناشد المتضامنون، القيادة السياسية الفلسطينية بمختلف توجهاتها إلى إنهاء حالة الانقسام والتوحد خلف برنامج سياسي واجتماعي يساهم في اعمار ما دمره الاحتلال ويجنب الفلسطينيين مزيدا من الكوارث ويدفع باتجاه نيل الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه وحريته واستقلاله الوطني، وعودة لاجئيه كحق لا تنازل عنه أسوة بكل الشعوب الحرة في العالم .