اسرائيل تقصف اهدافا جنوب غزة وحزب الله- فلسطين يطلق صاروخا على النقب

غزة- معا- أغار الطيران الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء على الشريط الحدودي المحاذي لمدينة رفح، كما قصف مجمعاً أمنياً تابعاً للحكومة المقالة في مدينة خان يونس، دون أن يسفر عن وقوع إصابات.

وأعلنت مصادر طبية أن مسنة تقطن بالقرب من حدود رفح توفيت إثر إصابتها بسكتة قلبية نتيجة للقصف الذي طال انفاقاً بالقرب من منطقة سكناها، فيما أكدت تلك المصادر عدم وقوع إصابات مباشرة نتيجة القصف، باستثناء حالات من الخوف والهلع في صفوف المواطنين القاطنين بالقرب من الحدود.

وقال الدكتور محمد صبح المدير الاداري بمستشفى ابو يوسف النجار في رفح "إن المسنة هدى ابو طحلة ( 70 عاماً) استشهدت بسكتة قلبية مفاجئة جراء القصف على الشريط الحدودي حيث يقع منزلها قريباً من تلك المنطقة".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمّر بغارات فجر اليوم 7 أنفاق تستخدم للتهريب على الشريط الحدودي المسمى محور صلاح الدين "فيلادلفي"، مشيراً إلى أن القصف جاء رداً على مواصلة نشطاء فلسطينيين إطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل.

وأعلنت اسرائيل اليوم سقوط صاروخ محلي أطلق من قطاع غزة بمنطقة مفتوحة بتجمع "شاعر هنيغف" بمنطقة النقب الغربي دون وقوع إصابات.

وتبنت كتائب حزب الله الفلسطيني إطلاق صاروخ من طراز "الرضوان" على النقب الغربي. وقالت في بيان تلقت "معا" نسخة عنه إن القصف يأتي ضمن حملتها العسكرية "لهيب غزة" للرد على الاعتداءات الإسرائيلية، وانتقاما لاغتيال القيادي في حزب الله اللبناني عماد مغنية، مؤكدة على مواصلة قصفها للبلدات الإسرائيلية.

من ناحية أخرى اعلنت مصادر طبية فلسطينية صباح اليوم اصابة مزارع فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ بوزارة الصحة إن المزارع نُقل الى مستشفى ناصر بخان يونس، ووصف حالته بالمتوسطة.

وقال نشطاء أجانب من حركة التضامن الدولية في بيان وصل "معا": "إنهم شاهدوا الحادث بأم أعينهم". وبحسب البيان فإن المزارع البالغ من العمر 20 عاما كان يعمل في أرضه الواقعة على بعد 500 متر من الحدود مع إسرائيل. وعادة ما يرافق المتضامنون الأجانب مزارعي القطاع عندما يدخلون الأراضي الزراعية القريبة من الحدود من أجل حمايتهم أثناء قطف محاصيل الخضروات في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة.

وقال شهود عيان:" أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على الشاب وأصابوه في ساقه اليمنى، بينما كان برفقة عدد آخر من المزارعين والنشطاء الأجانب يعملون منذ ساعتين، مؤكدين أن الجنود الإسرائيليين "كانوا على علم بوجود المزارعين الذين كانوا مكشوفين للعيان"، وقد أطلقوا النار على المزارع حين كان يحمل البقدونس والسبانخ في شاحنة.