الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة النجاح تستعد لعقد مؤتمر يوم القدس الاربعاء القادم

نشر بتاريخ: 18/02/2009 ( آخر تحديث: 18/02/2009 الساعة: 13:41 )
نابلس- معا- تستعد كلية الآداب في جامعة النجاح الوطنية لعقد مؤتمر يوم القدس العاشر بعنوان"استشراف الواقع الثقافي والحضاري في مدينة القدس عام 2009" وذلك يوم الأربعاء 25 شباط الجاري.

ويأتي عقد هذا المؤتمر استمراراًُ لمؤتمر يوم القدس الذي ينعقد في كل عام، ويشارك فيه عدد كبير من الباحثين الفلسطينيين والعرب من مختلف الجامعات الفلسطينية والعربية، ويصادف عقد المؤتمر في هذا العام، تزامنه من الاحتفالات التي تقام بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009، وهو تأكيد آخر على أهمية القدس التي أصبحت في مركز الاهتمام الفلسطيني والعربي والإسلامي.

وقال أ.د.خليل عودة، عميد كلية الآداب رئيس اللجنة التحصيرية للمؤتمر ان المؤتمر يتناول موضوعاً على قدر كبير من الأهمية وهو استشراف الواقع الذي يمكن أن تؤول إليه مدينة القدس في عام اختيارها عاصمة للثقافة العربية. وقد تعددت موضوعات الأبحاث التي قدمت لهذا المؤتمر.

وجاءت أوراق العمل التي وزعت على جلستين رئيسيتين للبحث في اولا ورقة عمل بعنوان "عرض مقترح نحو مكتبة رقمية لتراث القدس" تقدم من الباحث المغربي من جامعة تطوان الأستاذ الدكتور أحمد السعدي، وسيتناول فيها مقترحاً عملياً لإنشاء مكتبة رقمية تحافظ على تراث القدس وتمنع من تزويره أو تزييفه، لتكون شاهداً ودليلاً على أصالة التراث العربي والإسلامي في مدينة القدس.

وكذلك ورقة عمل بعنوان "بيت المقدس رؤية مستقبلية" سيقدمها الدكتور هيثم الرطروط من كلية الهندسة بجامعة النجاح الوطنية، يحدد فيها الباحث الرؤية المستقبلية للمدينة المقدسة. فيما سيتحدث الدكتور إبراهيم الفني عن الخطط الإسرائيلية الثلاث حول بناء الهيكل وتدمير المسجد الأقصى.

وسيتحدث ايضا الدكتور جمال خضر عميد كلية الآداب في جامعة بيت لحم عن مستقبل الإرث العربي المسيحي في القدس مع تزايد حملات التهويد للمدينة المقدسة، في حين ستشارك أمية خريشه من جامعة الخليل عن بيت المقدس في العهد الإسلامي، ويتناول الدكتور سميح حمودة من جامعة بير زيت موضوع مستقبل القدس بين الرؤية الصهيونية والنموذج الحضاري العربي الإسلامي.

وسيتناول الدكتور محمد الشريدة من كلية الشريعة بجامعة النجاح الوطنية مكانة القدس الدينية، والسياسية، والاجتماعية، والعمرانية التي تفرضها إسرائيل على أرض الواقع في المدينة المقدسة.

وتتناول جلسة العمل الثانية موضوعات متنوعة، تعالج مستقبل مدينة القدس على أكثر من صعيد، فالدكتور فيصل طحيمر من جامعة القدس المفتوحة، يتناول استشراف المستقبل في شعر عبد القادر الحسيني وتراسله، ويتحدث أ. عليان الهندي عن مستقبل مدينة القدس من وجهة النظر الإسرائيلية.

ويتناول عباس نمر من وزارة الأوقاف مستقبل المقدسات الدينية في ضوء الخطر المحدق بهذه المقدسات، ومحاولات هدم المسجد الأقصى، وازدياد عمليات الحفر في داخل البلدة القديمة.

ويتناول د.حسن نعيرات من جامعة النجاح خصائص العمارة الإسلامية والزخرفة الإسلامية في بيت المقدس، ويتحدث د. خالد الحلو عن مستقبل الصراع على القدس من منظور ديني.

ويعالج أ.غسان بدران من جامعة النجاح موضوع أبناء الخزر الذين هم الأصل في التسمية، وتعالج صباح الصباح الواقع العمراني والحفريات حول الحرم القدسي الشريف.

ويتناول زهير الدبعي موضوع استشراف مستقبل القدس، ويتعرض لسبل حماية المدينة المقدسة في مقابل ألوان الخطر التي تتهددها. ويستعرض د. يحيى جبر مع أ. عبير حمد موضوع المسجد الأقصى في الزمان والمكان والسنة والقرآن.

وذكر أ.د. عودة انه في نهاية عقد المؤتمر سيتم وضع توصيات تحدد رؤية المؤتمرين في تحديد رؤية مستقبلية واضحة لمدينة القدس في واقعها الثقافي والحضاري، وتحديد أولويات العمل من أجل الحفاظ على مدينة القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وعاصمة للثقافة العربية.