جمعية المجد النسائية تستضيف لقاءين للمركز الفلسطيني وعيادة النصيرات
نشر بتاريخ: 18/02/2009 ( آخر تحديث: 18/02/2009 الساعة: 15:45 )
غزة- معا- استضافت جمعية المجد النسائية لقاءين منفصلتين أحداهما عقده المركز الفلسطيني لحقوق الانسان حول الوضع العام عقب الحرب على غزة والأخرى عقدها قسم الإرشاد الصحي بعيادة النصيرات التابعة للأونروا.
وتناول اللقاء الأول الذي عقده المركز الفلسطيني لحقوق الانسان الوضع العام خلال العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة وعقب العدوان حيث حضر اللقاء نحو 20 سيدة من مختلف الأعمار.
وتحدثت خلال اللقاء الذي جاء بالتنسيق مع جمعية المجد كل من المحامية حنان مطر والمرشدة النفسية ماجدة شحادة وكلتاهما من المركز الفلسطيني لحقوق الانسان.
من ناحية أخرى استضافت جمعية المجد ندوة صحية نظمها قسم التوجيه والإرشاد بعيادة النصيرات التابعة للأونروا وذلك بحضور أكثر من 20 سيدة حيث تم الحديث خلال الندوة عن عدة موضوعات منها أمراض الجهاز التنفسي والرضاعة الطبيعية والتغذية وضوابط تناول العلاج لدى المرضى.
يذكر أن جمعية المجد كانت قد استضافت ندوة صحية مشابهة الأسبوع الماضي تناولت طبيعة العلاقة بين العيادة والمجتمع المحلي بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الهامة.
كما زار وفد من مؤسسة الأوست كير (Austcare world Humanitaraian Aid) الاسترالية ومؤسسة (actionaid) من جنوب افريقيا اليوم مقر جمعية المجد النسائية واطلع على أنشطة وبرامج الجمعية حيث يقوم الوفد بجولة للمؤسسات الأهلية التي تعمل في مجال المرأة ومن ضمنها جمعية المجد تهدف إلى دعم المرأة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي.
والتقى الوفد الذي تعنى مؤسساته بشؤون المؤسسات الأهلية التي تقدم خدمة للمجتمع لاسيما وقت الكوارث والأزمات بمدير الجمعية نوال الغصين حيث أطلعت الوفد على الخدمات التي تقدمها الجمعية للمواطنين خاصة النساء والأطفال من خلال برامجها ومشاريعها المختلفة.
كما تناول اللقاء نظرة سريعة على الجمعية من حيث النشأة والتحديات ومراحل تطورها وقصص النجاح التي أفرزتها الجمعية وعلاقتها بمؤسسات المجتمع المحلي التي تقدم الخدمات للحالات الخاصة وكيفية التعامل معها.
هذا واختتم الوفد اللقاء بجولة داخل جمعية المجد تعرف خلالها على أقسام الجمعية المختلفة والخدمات التي تقدمها للمواطن من خلال تلك الأقسام والعاملين فيها.
يذكر أن مؤسسة الأوست كير (Austcare) هي مؤسسة استرالية لها مكتب في الضفة المحتلة وتعمل بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي في حوالي 50 دولة حول العالم حيث تتحرك المؤسسة للعمل في المناطق التي تشهد الكوارث الإنسانية والأزمات والحروب.