كلية العلوم والتكنولوجيا تستقبل وفد أكاديمية التطوير التربوي في خانيونس لبحث برنامج المنح المالية للطلبة
نشر بتاريخ: 20/12/2005 ( آخر تحديث: 20/12/2005 الساعة: 13:45 )
خانيونس- معا- استقبلت كلية العلوم والتكنولوجيا في محافظة خانيونس اليوم الثلاثاء وفد أكاديمية التطوير التربوي (AED) لبحث المنح المالية التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية بواسطة الأكاديمية للطلبة الجامعيين لاسيما طلبة الكلية الذين استفادوا من حوالي مائة وأحد عشر منحة مالية تغطي الأقساط المالية لمدة عام كامل، ودراسة إمكانية استفادة عدد أكبر من الطلبة من هذه المنح المالية بصورة تغطي احتياجات نسبة كبيرة منهم.
وأوضح د. أحمد أبو شنب عميد الكلية أن هناك سعي حثيث من قبل الإدارة للتعاون مع كافة المؤسسات العاملة في فلسطين من أجل مساعدة الطلبة في توفير أقساطهم الجامعية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا، مؤكدا أن عدد من برامج الدعم والمنح قدمت مساعدات مالية لعشرات الطلبة غير القادرين على دفع أقساطهم الدراسية ومنها الوكالة الأمريكية للتنمية ( USAID) من خلال برنامج المنح والمساعدات الطلابية التي تشرف عليها أكاديمية التطوير التربوي، بينما استفاد طلبة آخرون من المنح السعودية وغيرها.
وشدد د. أبو شنب خلال استقباله الوفد الضيف على ضرورة استمرار هذه المنح خلال الفصول والأعوام الجامعية المقبلة مع التوسع في أعداد المستفيدين لما لذلك من أهمية في محافظة مجموعة كبيرة من الطلبة على مقاعدهم الدراسية بالكلية.
من جانبه استعرض م.سامي أبو كميل مدير مشروع المنح أبرز أهداف البرنامج وأهميته في الحياة التعليمة الفلسطينية ودوره في مساعدة الطلبة على الاستمرار في دراستهم الجامعية دون اعتبار للعوائق الاقتصادية وعدم القدرة على دفع القسط الجامعي، موضحا أن الوكالة الأمريكية للتنمية قدمت منح لمئات الطلبة الذين يدرسون في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية ومنها كلية العلوم والتكنولوجيا بخانيونس، حيث استفاد من هذه المنحة في الفصل الحالي 82 طالبا وطالبا علما بأن المؤسسة قدمت 29 منحة في الفصل الدراسي السابق، وتغطي المنحة الأقساط الدراسية لمدة عام دراسي كامل.
واثني على التطور الحاصل بالكلية في جوانبها المتعددة وخلال فترة زمنية محدودة بصورة جعلتها من المؤسسات الأكاديمية المتميزة في فلسطين خاصة وأنها تعتني بتدريس العلوم التكنولوجيا والتقنية وبأحدث الوسائل التعليمية، مبديا استعداده لتحقيق مزيد من التعاون والتنسيق مع الكلية خلال الفترة المقبلة وتقديم الدعم الممكن لتواصل مسيرتها في خدمة الشعب الفلسطيني.
وذكرت نهى نجم منسقة المشروع أن المنح الدراسية يتم تقديمها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي والمؤسسات الأكاديمية ذات العلاقة بما يضمن أن تسفيد منها الشريحة المستهدفة من الطلبة، وذلك وفق تخصصات يتم اختيارها بناء على حاجة المجتمع المحلي، مؤكدة انه يشترط على الطالب المستفيد الالتزام الأكاديمي بحيث لا يقل معدله عن جيد ليتمكن من تجديد المنحة، علاوة على تطوع الطالب لمدة 30 ساعة عمل تطوعي في إحدى المؤسسات الوطنية.
وأعرب د. منصور اليازجي نائب العميد للشؤون الأكاديمية عن شكره للجهات المانحة للشعب الفلسطيني خاصة في مجال التعليم العالي ودعم الطلبة الجامعيين، مشيدا بدور المؤسسات الأهلية الفلسطينية في استكمال الدور الحكومي في هذا السياق، لاسيما أكاديمية التطوير التربوي التي تعمل جاهدة على المساعدة في تطوير الحياة التعليمية في فلسطين.
ودعا إلى تمويل المشاريع الأخرى التي تحتاجها الكلية على صعيد توفير المختبرات وتنفيذ عدد من المخططات الخاصة بمباني القاعات الدراسية والمكتبة والأنشطة الطلابية وغيرها،
وأوضح بسام سعيد رئيس قسم العلاقات العامة أن الكلية تعمل بشكل دائم على توثيق علاقاتها بالمؤسسات المانحة المحلية والأجنبية من أجل الاستفادة من إمكانياتها المالية لتنفيذ الخطط التطويرية، حيث استطاعت توفير مئات المنح الطلابية خلال العام الجامعي الحالي والفصول الدراسية السابقة.
وأشار سعيد إلى أن الكلية حريصة على التزام الطلبة بشروط المنح المالية لتتمكن المؤسسة المانحة من الاستمرار في توفير هذه المنح، خاصة وأن الشروط تراعي التفوق العلمي والالتزام الأكاديمي.