أبو مازن يدعو إلى حكومة لا تجلب الحصار وتذهب للانتخابات وتعيد الإعمار
نشر بتاريخ: 18/02/2009 ( آخر تحديث: 19/02/2009 الساعة: 08:10 )
رام الله- معا- قال الرئيس محمود عباس: "إن فصائل منظمة التحرير ستذهب إلى الحوار الفلسطيني بقلوب مفتوحة، لتطبيق الأمور التي تم الاتفاق عليها، للوصول إلى حكومة فلسطينية لا تجلب الحصار، وتذهب إلى الانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة، وللإسراع في إعادة أعمار قطاع غزة".
وشدد الرئيس خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر الرئاسة برام الله اليوم، على ضرورة وقف الحملات الإعلامية المتبادلة بين حركتي فتح وحماس من أجل توفير المناخ المناسب للمصالحة الوطنية، مذكراً بالقرار الذي أصدره في وقت سابق بوقف هذه الحملات أثناء العدوان على قطاع غزة، داعيا إلى التزام كافة الأطراف بوقف هذه الحملات بأسرع وقت ممكن.
وأوضح "أبو مازن" أن اللجنة التنفيذية ستناقش اليوم بالتفصيل الوفود التي ستذهب إلى حوار القاهرة قريباً، معبراً عن أمله ببدء الحوار في أقصى سرعة ممكنة.
وأضاف أن اجتماع اللجنة التنفيذية يأتي بعد حرب غزة التي أدت الى استشهاد 1350 مواطناً وجرح 5000 آخرين، وهدم أعداد كبيرة من البيوت وتشريد عشرات الالاف، مؤكداً أن القيادة مهتمة بمعالجة ومتابعة الاوضاع في القطاع، واعادة الاعمار ووصول المواد الاساسية، وتثبيت التهدئة التي يجري الحديث عنها، متمنياً أن تتم بأسرع وقت تميهداً للمصالحة الوطنية الفلسطينية.
وطالب الرئيس الحكومة الاسرائيلية بوقف الاستيطان، وقال: "نوجه هذا الكلام للحكومة الاسرائيلية القادمة، فلا يمكن خلق جو من الهدوء دون تطبيق الالتزامات المطلوبة".
وأشاد بدور المؤسسات الدولية التي تعمل استمر عملها خلال الحرب الى غزة، وخاصة وكالة الغوث "الاونروا" متمنياً على المؤسسات الدولية أن تساعد في إدخال المساعدات الإنسانية إلى أبناء قطاع غزة، والتسريع في بناء القطاع.