رئيس بلدية جيوس: الاسرائيليون يحاولون إبعادنا عن أراضينا بشتى الوسائل
نشر بتاريخ: 18/02/2009 ( آخر تحديث: 18/02/2009 الساعة: 17:40 )
قلقيلية - معا -وصف رئيس بلدية جيوس محمد طاهر جبر الوضع في بلدته "بالماساوي" نتيجة المنع المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال على البلدة منذ ساعات الفجر الاولى وتحويل جزء كبير من منازل المواطنين لثكنات عسكرية .
وبين جبر ان قوات الاحتلال تحتجز قرابة السبعين شابا في ساحة مدرسة البلدة ونقلت ما يقارب العشرين منهم معصوبين الاعين ومكبلي الايدي الى جهة غير معلومة.
واوضح ابو جبر ان حالة من القلق والخوف تسود المواطنين في البلدة اللذين تتعرض بيوتهم للمداهمة والتفتيش من قبل قوات الاحتلال التي قامت حتى بمنع المتضامنين الاجانب والصحفيين المتواجدين في البلدة من الخروج من اماكن تواجدهم لمعرفة ما يدور هناك بدواعي ان الاعلان عن البلدة منطقة عسكرية مغلقة.
واضاف جبر ان قوات الاحتلال تريد من هذا العمل تخويف المواطنين من اجل ثنيهم عن المسيرة الاسبوعية التي يخوضها المواطنون احتجاجا على اقامة الجدار كون سلطات الاحتلال تقوم بتعديل لمسار الجدار في منطقة جيوس ما ادى لمصادرة 51 دونماً من اراضي القرية واقتلاع ما يقارب 450 شجرة زيتون هناك، وهذا ما ادى الى قيام السكان بالتظاهر اسبوعيا ضد هذه الخطوة.
وقال جبر: "دمرت قوات الاحتلال عند بناء الجدار في المرحلة الاولى نحو 600 دونم وعزلت خلفه 8600 دونم من اصل 12500 هي مساحة البلدة الكاملة"، موضحا ان آلاف فرص العمل سنويا ضاعت بسب الجدار، وخصوصا بعد اقتلاع ثلاثة آلاف شجرة وعزل ثلاثين الف شجرة حمضيات وفواكه.
وعلق "يعني الامر بكل بساطة ان الاسرائيليين يحاولون إبعادنا عن أراضينا بشتى الوسائل"، وناشد جبر جميع مؤسسات حقوق الانسان بالتدخل لوقف ممارسات الاحتلال والتضامن مع سكان البلدة المنكوبة.