اسرائيل تعترف باعتقال مسلح بعد اصابته خلال محاولات التصدي للتوغل
نشر بتاريخ: 19/02/2009 ( آخر تحديث: 19/02/2009 الساعة: 13:17 )
غزة - معا - بعد ساعات على اعلان اسرائيل رفضها تمرير التهدئة بدون الافراج عن الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليط، صعدت من عملياتها العسكرية في قطاع غزة الليلة وفجر اليوم الخميس.
فقد فتحت الدبابات الاسرائيلية فجر اليوم نيران رشاشاتها على منازل المواطنين القريبة من معبر كرم أبو سالم "كيرم شالوم" جنوب شرق قطاع غزة دون الابلاغ عن وقوع اصابات في صفوف المواطنين.
وذكر شهود عيان بأن الدبابات الاسرائيلية المتمركزة بالقرب من معبر كرم ابو سالم فتحت نيرانها صوب منازل المواطنين وبشكل مفاجىء وعشوائي دون وقوع اصابات في صفوفهم، ما اعتبره البعض بداية لتصعيد جديد بحقهم.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تصديها لقوة اسرائيلية خاصة ليلة امس، متوغلة شرق حي الزيتون بالاسلحة الرشاشة حتى انسحبت من المنطقة.
وقالت القسام في بيان صحفي وصل "معا" نسخة عنه بأن قوة اسرائيلية خاصة مكونة من عشرات الجنود تسللت شرق حي الزيتون جنوب شرق غزة الا ان مقاتليها اشتبكوا معهم بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة لمدة يزيد على نصف ساعة لتقوم بعدها وحدة المدفعية بقصف القوة الاسرائيلية بثلاثة صواريخ قسام، أدت لانسحابها من المكان، معلنة في الوقت نفسه على جهوزيتها لاي عدوان جديد على قطاع غزة.
وفور الاعلان عن رفض اسرائيل فتح المعابر وتمرير التهدئة الا بالافراج عن الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليط حتى سادت حالة من الترقب والقلق اوساط الغزيين، متخوفين من عدوان جديد قد تشنه اسرائيل للضغط على الفصائل الفلسطينية للافراج عن شاليط.
وذكرت مصادر صحفية اسرائيلية ان وحدة من الجيش الاسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة، اطلقت النار على فلسطيني مسلح فجرا، بدعوى انه كان يحاول زرع عبوة ناسفة بالقرب من معبر كرم ابو سالم جنوب القطاع، وقد قامت الوحدة بملاحقة الفلسطيني واطلاق النار عليه ما ادى الى اصابته اصابة بسيطة، وتم اعتقاله ونقله الى مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع جنوب اسرائيل.