برعاية الرئيس: إطلاق حملة المليون شجرة مثمرة لتخضير فلسطين

رام الله -معا- أعلنت وزارة الزراعة امس عن انطلاق الحملة الوطنية لتخضير فلسطين من بلدة سنجل في محافظة رام الله والبيرة، حملة المليون شجرة مثمرة، تحت رعاية الرئيس محمود عباس.

قال وزير الزراعة د.محمود الهباش: "سنواصل العمل من أجل التنمية والتطوير، وتحت شعار فلسطين خضراء المتمثل بالحملة التي أطلقها الرئيس محمود عباس 'الحملة الوطنية لتخضير فلسطين"، وسنرسل عشرات الآلاف من الشجر المثمر إلى قطاع غزة لتكون فلسطين خضراء، كل فلسطين بضفتها وغزتها.

وغرس وزير الزراعة الهباش، ومحافظ رام الله والبيرة د. سعيد أبو علي، ورئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل، شجرة زيتون على مدخل بلدة سنجل إيذانا بانطلاق الحملة.

وثمن الهباش جهود سيادة الرئيس الذي يصل الليل بالنهار جهدا وعملا، من أجل وحدة الشعب الفلسطيني وحريته وكرامته وتحقيق الحلم الفلسطيني، وقال إن غزة ستعود قريبا إلى حضن الشرعية الفلسطينية، وعلى أساس واحد فقط 'فلسطين قبل كل شيء، وكل شيء، وأهم من كل شيء'.

وأضاف: "يجب ان نعود إلى الوحدة الوطنية، ولحمة شعبنا، على قاعدة من أجل فلسطين قوية متماسكة متينة محررة ومستقلة، وأن ننهض جميعا لمواجهة الاحتلال قبل أن نقتل فردا فردا، ويجب أن نخرج من صفوفنا كل دعاة الفتنة والانقسام الذين أساؤوا لشعبنا ونضالنا وقضيتنا".

ودعا الجميع إلى المشاركة في الحملة الوطنية لتخضير فلسطين بمليون شجرة مثمرة، آملا أن تلقى الحماية والرعاية المطلوبة لنعوض الخسائر التي تكبدها القطاع الزراعي من الاحتلال على مدار السنوات الماضية.

واعتبر محافظ رام الله والبيرة د. سعيد أبو على انطلاق هذه الحملة رمزا للنضال من أجل البقاء، مؤكدا أن المحافظة تدعم جميع المشاريع المنفذة والقائمة والتي ستنفذ.

وأكد مدير التربية والتعليم في رام الله والبيرة ذيب الحداد دعمه للحملة، وأن المدارس بطلبتها وبالتعاون مع جميع المؤسسات، ستكون في طليعة من ينجح هذه الحملة.

وأوضح رئيس بلدية سنجل أن هذه الحملة عنوان للتشبث بالأرض وحماية لها، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال أقامت على أرض بلدة سنجل أربع مستوطنات، وأن اعتداءات الاحتلال على الأراضي الزراعية مستمرة. وشكر رئيس البلدية وزارة الزراعة على كل ما قدمته وتقدمه للبلدة من مشاريع إنمائية وتطويرية.