القنصلية البريطانية ومركز التعاون والسلام تفتتحان برنامجا تدريبيا

القدس- معا - افتتحت القنصلية البريطانية العامة في القدس بالاشتراك مع مركز التعاون والسلام الدولي برنامجا تدريبيا للمهندسين والمحامين المقدسيين تحت عنوان " قضايا التخطيط والتنظيم في القدس الشرقية".

ويهدف البرنامج إلى بناء قدرات المهندسيين والمحاميين الفلسطينيين للتعامل مع تعقيدات البناء والتنظيم في القدس الشرقية من الناحية الاجرائية والعملية وبهدف تقديم مساعدة ودفاع حقوقي افضل في مجالات التنظيم، اوامر الهدم، ملكية الاراضي وتراخيص البناء، وقد استفاد من البرنامج 60 مهندسا وخريجا في مجال الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري والقانون.

وقد حضر الاحتفال الذي اقيم في فندق الانتركونتننتال في اريحا نائب القنصل البريطاني لشؤون المشاريع ستيفن براون ورئيس مجلس ادارة مركز التعاون والسلام الدولي الدكتوررامي نصرالله والطاقم التخطيطي والقانوني العامل على اعداد مخططات بديلة لبعض احياء القدس الشرقية.

وصرح براون أنه يشعر بالفخر لافتتاح المشروع التدريبي والذي هو جزء من مشروع تموله القنصلية البريطانية لايجاد واقع تنظيمي وتخطيط حضري للفلسطينيين في القدس الشرقية، وبما يخدم السكان المحليين ويحد من المشاكل المتعلقة بالبناء والتراخيص.

وأشار إلى وجود العديد من الخبرات والقدرات الفلسطينية التي يمكن تطويرها والبناء عليها بما يخدم ويحسن من واقع السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية، مضيفا ان موقف الحكومة البريطانية كان دائما ينادي بامكانية حل سلمي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي ومع قيام دولتين للشعبين تعيشان بسلام جنبا الى جنب وتكون القدس عاصمة لهما.

ومن جانبه شكر الدكتور رامي نصرالله، بروان والقنصلية البريطانية على دعم هذا النشاط الذي يهدف الى التخفيف من معاناة الفلسطينين في القدس الشرقية وتطوير ادوات تدخل قانونية وتخطيطية تحد من هذه المعاناة، واضاف ان "الحق بصياغة الحيز والحق بالسكن هو مقدمة للوصول الى الحل السلمي الذي يضمن الحقوق االوطنية للشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

من الجدير بالذكر ان مشروع التخطيط الحضري في القدس الشرقية قد نفذ في مناطق منها صورباهر انتهت بانجاز مخططا هيكليا لاحياء ديرالعامود والمنطار شرقي صورباهر مما ادى الى تجميد قرارات هدم 193 مبنى كانت مهددة بسبب مشاكل متعلقة بالتنظيم.